هنود يعزلون أنفسهم فوق الأشجار تجنباً لنشر «كورونا» (فيديو)

منظم للمرور في الهند يرتدي خوذة على شكل فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
منظم للمرور في الهند يرتدي خوذة على شكل فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

هنود يعزلون أنفسهم فوق الأشجار تجنباً لنشر «كورونا» (فيديو)

منظم للمرور في الهند يرتدي خوذة على شكل فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
منظم للمرور في الهند يرتدي خوذة على شكل فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)

قام عدد من القرويين في الهند بتنفيذ الحجر الصحي الذاتي والانعزال فوق الأشجار تجنباً لنقل المرض إلى أفراد عائلاتهم.
وقيل للقرويين أن يعزلوا أنفسهم لمدة 14 يوماً بعد القيام برحلة طويلة إلى مدينة تشيناي؛ وهي منطقة نائية غرب البنغال. وتظهر لقطات فيديو عدداً من هؤلاء القرويين بعد الإقامة فوق الأشجار؛ مثل شجر المانجو، حسبما نقلت صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية.

وأبلغ القرويون الصحافيين بأنهم لا يريدون دخول قريتهم وتعريض أسرهم للخطر لأنهم يعيشون في أكواخ من غرفة واحدة بقرية فانجيدي بمنطقة بالامبور في إدارة بوروليا.
وقال بيجوي سينغ لايا: «أمرنا الطبيب بالبقاء في المنزل وممارسة التباعد الاجتماعي». وتابع لايا: «ليست لدينا غرف شخصية في منازلنا. لقد تقرر في القرية أنه يجب عزلنا. نحن نعيش تحت الشجرة وبإرادتنا الحرة، ونحن نقوم بعمل جيد هنا. لا توجد مشكلات».
وقد أمر رئيس الوزراء ناريندرا مودي سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة بالبقاء في منازلهم حتى 15 أبريل (نيسان).
وخلّف الإغلاق مئات الآلاف من العاطلين عن العمل، وأدى إلى نزوح جماعي للعمال المهاجرين من المدن نحو قراهم.
ومع إيقاف الحافلات والقطارات، يقوم كثيرون بالرحلة سيراً على الأقدام، مما يثير مخاوف من أنهم سينقلون الفيروس إلى الريف حيث تكون المرافق الصحية محدودة.
وسجلت الهند حتى اليوم (الثلاثاء) 1251 حالة إصابة بفيروس «كورونا»، و32 حالة وفاة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».