«أساطير في قادم الزمان» مسلسل «أنيمي» سعودي يُعرض في اليابان

ملصق مسلسل «أساطير في قادم الزمان»
ملصق مسلسل «أساطير في قادم الزمان»
TT

«أساطير في قادم الزمان» مسلسل «أنيمي» سعودي يُعرض في اليابان

ملصق مسلسل «أساطير في قادم الزمان»
ملصق مسلسل «أساطير في قادم الزمان»

وقّعت شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية) مذكرة تفاهم مع مجموعة «سوميتومو» لبثّ مسلسل الأنيمي السعودي «أساطير في قادم الزمان» عبر محطات «جاي - كوم» اليابانية التابعة للمجموعة.
وجرى التوقيع عن بعد إلكترونياً بحضور ممثّلين من الشركتين في الرياض وطوكيو، ليبدأ بثّ المسلسل إلى الجمهور الياباني في 4 أبريل (نيسان) المقبل.
وستتولى شركة «أسميك آيس» التابعة لمجموعة «سوميتومو» بموجب الاتفاقية توزيع المسلسل المحلي في اليابان والعالم كلّه ليتاح للمشاهدين المهتمين بهذا النوع من الأعمال التلفزيونية متابعة المسلسل والاطّلاع على ثقافة الجزيرة العربية وقصصها التراثية الغنية.
وقال الدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»: «يسعدنا التعاون مع مجموعة سوميتومو اليابانية العريقة بهدف تصدير الثقافة والإبداع السعودي إلى اليابان والعالم عبر تسليط الضوء على تراثنا وقصصنا السعودية والعربية، خصوصاً أنّ الإنتاج تم بأيدي مواهب سعودية بالتعاون مع الخبرات اليابانية العريقة في مجال صناعة الرسوم المتحركة».
ويُعتبر مسلسل «أساطير في قادِم الزمان» الذي يُقدم بأسلوب الرسومات اليابانية «أنيمي» الأول سعودياً الذي يُنتج بالتعاون مع استوديو «توي أنيميشن» الذي يُعتبر من أعرق الاستوديوهات اليابانية وأكثرها شهرة. ويُقدم أحداث المسلسل المُكوّن من 13 حلقة أجمل وأروع الحكايات التراثية السعودية ومن الجزيرة العربية التي تناقلها الناس منذ القدم، والتي ترويها الجدة «أسماء» لأحفادها وقطهم الآلي «أنيس» مُقدّمة لهم النصائح وحِكَم الماضي في شكل أحداث ومحطات زمنية.
ويُعتبر المسلسل نافذة على التاريخ يربط الأطفال بالقيم والأخلاق والعراقة العربية، ويُعرّف الأطفال على تقنيات المستقبل، ويحتفي باللغة العربية وجمال ألحانها بمحتوى إبداعي مُلهم وبدأ بثه من يناير (كانون الثاني) الماضي على محطات مجموعة «إم بي سي» في العالم العربي والولايات المتحدة.
إلى ذلك، قال إيشيهارا جونيا مدير «سوميتومو العربية»: إنّ «الجمهور الياباني توّاق للاستكشاف ويعشق الاطّلاع على ثقافات جديدة، ويعتبر المسلسل السعودي الجديد الذي سيبدأ بثه على قنواتنا فرصة ممتازة لإضفاء تنوّع إلى شبكة برامجنا وتوسيع آفاق المشاهدين في اليابان والعالم بحيث يتاح لهم التعرّف على ثقافة عربية جديدة ربما لا يعرفون الكثير عنها وذلك في إطار محتوى تثقيفي وترفيهي جاذب».
يذكر أن مانجا للإنتاج سبق لها بث فيلم الأنيميشن «كنز الحطاب» عام 2018 على خمس محطات يابانية وكان أول عمل رسوم متحركة سعودي وعربي يُعرض على شاشات التلفاز في اليابان.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.