«طيران غامض» في العراق يقلق عبد المهدي

شبح الضربة الأميركية المرتقبة يخيم على الحراك السياسي

ضباط عراقيون وأميركيون في أحد القصور الرئاسية بالموصل قبل تسليمها للجانب العراقي أمس (رويترز)
ضباط عراقيون وأميركيون في أحد القصور الرئاسية بالموصل قبل تسليمها للجانب العراقي أمس (رويترز)
TT

«طيران غامض» في العراق يقلق عبد المهدي

ضباط عراقيون وأميركيون في أحد القصور الرئاسية بالموصل قبل تسليمها للجانب العراقي أمس (رويترز)
ضباط عراقيون وأميركيون في أحد القصور الرئاسية بالموصل قبل تسليمها للجانب العراقي أمس (رويترز)

يخيم شبح الضربة الأميركية المرتقبة لفصائل مسلحة في العراق تدعمها إيران على الحراك السياسي في البلاد، وسط أخبار بخصوص استهداف بعض قادة الفصائل المسلحة الأكثر قرباً من إيران، والحديث عن طيران غامض هنا وهناك.
ومع أن المنطقة الخضراء جرى استهدافها قبل أيام بأكثر من صاروخ، فإن عمليات استهدافها أو مناطق قريبة منها توقفت منذ أن تم الكشف عن إمكانية تنفيذ الولايات المتحدة ضربة للفصائل المسلحة.
لكن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي قطع الشك باليقين عندما أعلن في بيان أمس، أن «الأعمال اللاقانونية في استهداف القواعد العسكرية العراقية أو الممثليات الأجنبية، هو استهداف للسيادة العراقية وتجاوز على الدولة».
وأضاف عبد المهدي «إننا نتخذ كل الإجراءات الممكنة لملاحقة الفاعلين ولمنعهم من القيام بهذه الأعمال».
في المقابل، قال عبد المهدي «نتابع بقلق المعلومات التي ترصدها قواتنا عن وجود طيران غير مرخص به بالقرب من مناطق عسكرية»، محذراً «من مغبة القيام بأعمال حربية مضادة مدانة وغير مرخص بها». وتابع، أن «القيام بأعمال حربية غير مرخص بها يعتبر تهديداً لأمن المواطنين، وانتهاكاً للسيادة ولمصالح البلاد العليا»، مؤكداً «خطورة القيام بأي عمل تعرضي دون موافقة الحكومة العراقية».
وشدد عبد المهدي على أن «الجهود يجب أن تتوجه لمحاربة (داعش) وبسط الأمن والنظام ودعم الدولة والحكومة والتصدي لوباء (كورونا)»، داعياً إلى «وقف الخروقات والأعمال الانفرادية واحترام الجميع للقوانين والسيادة العراقية».
...المزيد
 



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».