يحب المصريون المتعة، كما يحبّون الورع، ويمارسون متعهم وهواياتهم في الفضاء العام، بأقصى ضجة ممكنة.
لم تعرف القاهرة قسوة التاريخ التي عرفتها بغداد أو بيروت؛ فقد قامت الاستراتيجية المصرية منذ الفراعنة على لقاء العدو خارج حدودها. ذكريات القاهرة مع الأوبئة الفتَّاكة تنام هي الأخرى في أضابير كتب التاريخ. آخر خوف عام شهدته القاهرة كان زلزال 1992، الذي أودى بحياة 545 شخصاً، لكن خطر الزلزال محسوس ويستوجب مغادرة المنازل، بعكس «كورونا»؛ فهو خطر غير محسوس، ويتطلب البقاء في المنزل، الصعب على طباع المصريين.
نشط الناس في تبادل الأخبار حول الوباء، والأهم من ذلك النكات التي يكسرون بها حاجز الخوف. عامٌ شهد في بدايته كل هذه الكوارث جعل أحدهم يقترح أن نعطي سنة 2020 حسابها ونصرفها، وآخر يقترح التنبيه على الشخص الأخير الذي سيقتله الفيروس ألا ينسى إغلاق قاطع الكهرباء ومحبس الغاز قبل أن يموت، وأن يشد الباب ويترك المفتاح للجيل القادم تحت الدواسة أمام العتبة!
8:32 دقيقه
في القاهرة... النكتة تكسر حاجز الخوف من الوباء
https://aawsat.com/home/article/2206151/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%AA%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1
في القاهرة... النكتة تكسر حاجز الخوف من الوباء
في القاهرة... النكتة تكسر حاجز الخوف من الوباء
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة