يتحسب العراقيون لكارثة مالية نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار النفط الذي يرفد موازنة البلاد المالية بنحو 90 في المائة من إجمالي دخلها السنوي.
وفي ظل هذا الوضع، طُرح احتمال طبع أوراق نقدية لتأمين رواتب الموظفين، وهو ما نفاه البنك المركزي العراقي في بيان أمس. وكان مصطفى جبار سند؛ رئيس خلية المتابعة في مكتب رئيس الوزراء، حذّر الجمعة من أن «مدخول العراق الشهري من النفط يقدر حالياً بمليار دولار فقط، فيما رواتب الموظفين تبلغ 3 مليارات ونصف مليار للشهر الواحد»، معتبراً طباعة العملة «خياراً أخيراً».
على صعيد آخر، تنتهي المهلة الدستورية الممنوحة لرئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي في 16 أبريل (نيسان) المقبل، أي بعد 4 أيام من انتهاء حظر التجول المفروض حالياً، لكن تصريحات وزير الصحة العراقي ورئيس خلية الأزمة الحكومية جعفر صادق علاوي باحتمال تمديد حظر التجول، تعني عدم قدرة البرلمان على عقد جلسة منح الثقة.
نذر كارثة مالية في العراق
شكوك حول اجتماع البرلمان لتمرير الزرفي
نذر كارثة مالية في العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة