بعد إعلان القوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج مسؤوليتها عن مقتل قائد بارز في الجيش الوطني الليبي تصاعدت حدة المعارك في طرابلس ومصراتة أمس بين قوات الجيش، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، والميليشيات.
وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش في بيان أمس أن «قواته والشباب المساند أحبطوا هجوماً للميليشيات على محور الزطارنة والخوالق جنوب شرقي طرابلس، وتصدوا لمرتزقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان».
وقال المركز إن قوات الجيش استهدفت مخازن ذخيرة ومواقع «مرتزقة إردوغان»، وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في محور عين زارة جنوب طرابلس، مشيراً إلى أنه تم أيضاً قصف مواقع الميليشيات في بوقرين والسدادة وقاعدة معيتيقة.
وادعت قوات حكومة السراج مقتل اثنين من كبار قادة قوات الجيش الوطني في غارة جوية بالقرب من بلدة بوقرين شرق مصراتة، هما آمر عمليات سرت اللواء سالم درياق ومعاونه القذافي علي الصداعي و8 من عناصر الجيش.
ولم يصدر عن الجيش الوطني أي بيان رسمي حول الواقعة، التي أكدتها مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» .
احتدام معارك طرابلس ومصراتة
بعد مقتل قائد في الجيش بقصف تركي
احتدام معارك طرابلس ومصراتة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة