احتدام معارك طرابلس ومصراتة

بعد مقتل قائد في الجيش بقصف تركي

عناصر تابعة لحكومة {الوفاق} تمركزت جنوب طرابلس في وقت سابق من الشهر الحالي (أ.ف.ب)
عناصر تابعة لحكومة {الوفاق} تمركزت جنوب طرابلس في وقت سابق من الشهر الحالي (أ.ف.ب)
TT

احتدام معارك طرابلس ومصراتة

عناصر تابعة لحكومة {الوفاق} تمركزت جنوب طرابلس في وقت سابق من الشهر الحالي (أ.ف.ب)
عناصر تابعة لحكومة {الوفاق} تمركزت جنوب طرابلس في وقت سابق من الشهر الحالي (أ.ف.ب)

بعد إعلان القوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج مسؤوليتها عن مقتل قائد بارز في الجيش الوطني الليبي تصاعدت حدة المعارك في طرابلس ومصراتة أمس بين قوات الجيش، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، والميليشيات.
وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش في بيان أمس أن «قواته والشباب المساند أحبطوا هجوماً للميليشيات على محور الزطارنة والخوالق جنوب شرقي طرابلس، وتصدوا لمرتزقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان».
وقال المركز إن قوات الجيش استهدفت مخازن ذخيرة ومواقع «مرتزقة إردوغان»، وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في محور عين زارة جنوب طرابلس، مشيراً إلى أنه تم أيضاً قصف مواقع الميليشيات في بوقرين والسدادة وقاعدة معيتيقة.
وادعت قوات حكومة السراج مقتل اثنين من كبار قادة قوات الجيش الوطني في غارة جوية بالقرب من بلدة بوقرين شرق مصراتة، هما آمر عمليات سرت اللواء سالم درياق ومعاونه القذافي علي الصداعي و8 من عناصر الجيش.
ولم يصدر عن الجيش الوطني أي بيان رسمي حول الواقعة، التي أكدتها مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» .

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.