السعودية: التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية على طاولة حوار في منطقة تبوك

شارك فيه عدد من العلماء والمثقفين والمثقفات

احدى جلسات الحوار الوطني التي عقدت في منطقة الجوف
احدى جلسات الحوار الوطني التي عقدت في منطقة الجوف
TT

السعودية: التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية على طاولة حوار في منطقة تبوك

احدى جلسات الحوار الوطني التي عقدت في منطقة الجوف
احدى جلسات الحوار الوطني التي عقدت في منطقة الجوف

يعقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، اللقاء الثالث من لقاءات الحوار الوطني العاشر غداً الخميس، تحت عنوان "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية"، في منطقة تبوك. وسيشارك في اللقاء نحو 70 مشاركاً ومشاركة من العلماء والمثقفين والمهتمين في الشأن العام من أهالي المنطقة، للحوار حول دوافع الغلو والتطرف ومسبباته، وسبل حماية المجتمع من مخاطره على المجتمع وعلى الثوابت الشرعية والوطنية.
وأوضح الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، عضو مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن المركز يهدف من عقد لقاءات التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية في جميع مناطق السعودية، إلى إطلاق حوار وطني يشمل جميع فئات المجتمع، في ظل التطورات والمتغيرات التي تشهدها الساحة العربية والعالمية، من تنام لظاهرة التطرف، واستقطاب لأبناء الوطن للدخول في براثن التطرف والتشدد والزج بهم في دوامة العنف.
وبيّن آل الشيخ أن اللقاء يمثل أحد الجهود التي يبذلها المركز لتكامل الجهود بين مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية، لبحث إحدى أهم القضايا المهمة والشائكة، التي أصبحت تؤرق المجتمع وتهدد وحدته الوطنية والسلم الاجتماعي.
وأكد آل الشيخ على أن ترسيخ ثقافة الحوار وتقبل رأي الطرف الآخر كان أحد أهم الأهداف الرئيسة والاستراتيجية للمركز، وذكر أن الحوار يجعل من الاختلاف سبباً للتنوُّع والإثراء المعرفي، لأن الحكمة مقصودةٌ أيّاً كان قائلُها، والجوهرة نفيسةٌ أيّاً كان غائصُها أو بائعها، فيحصل التنوُّع من خلال التعرف على الرأي والرأي الآخر، ومن خلال تعزيز قنوات التواصل والحوار الفكري وتطويرها بين أفراد المجتمع، لتوثيق عرى الوحدة الوطنية.
من جهته، أوضح الدكتور حسن بن فهد الهويمل، عضو مجلس الأمناء في المركز، أن ما تم طرحه من الأفكار والرؤى من المتحاورين والمتحاورات في اللقاءات السابقة في منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الجوف وما سيتم طرحه في لقاء منطقة تبوك والمناطق الأخرى، سيتم البناء عليه لتكوين رؤية وطنية شامله تجاه هذا الموضوع الذي أصبح محل اهتمام جميع مكونات المجتمع. وأكد على أن جميع تلك اللقاءات ستسهم في توحيد الجهود بين جميع مؤسسات المجتمع للوقوف بوجه ظاهرة التطرف، وما تمثله من مخاطر على المجتمع، وكذلك في الحيلولة دون أن تمتد آثارها السيئة على الوحدة الوطنية واللحمة بين أبناء المجتمع الواحد.
وأضاف الهويمل أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني سيسخر جهوده وفعالياته خلال العام الحالي، لتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال الحوار لنشر مفاهيم الوسطية والاعتدال كأفضل الحلول المتاحة والمشاريع الفكرية لمواجهة ظاهرة التطرف والتشدد والإقصاء والتوعية بمخاطرها على مستقبل المواطن والوطن.
يشار إلى أن جلسات اللقاء ستناقش موضوع التطرف وآثارة على الوحدة الوطنية من خلال أربعة محاور، حيث سيتناول المحور الأول التطرف والتشدد "واقعه ومظاهره"، والمحور الثاني العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمحور الثالث المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، فيما سيتناول المحور الرابع موضوع سبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».