600 ألف إصابة و28 ألف وفاة حصيلة «كورونا» عالمياً

عمال وضابط شرطة يرتدون أقنعة واقية يفحصون أوراق ركاب وصول بالقطار من كييف إلى موسكو (إ.ب.أ)
عمال وضابط شرطة يرتدون أقنعة واقية يفحصون أوراق ركاب وصول بالقطار من كييف إلى موسكو (إ.ب.أ)
TT

600 ألف إصابة و28 ألف وفاة حصيلة «كورونا» عالمياً

عمال وضابط شرطة يرتدون أقنعة واقية يفحصون أوراق ركاب وصول بالقطار من كييف إلى موسكو (إ.ب.أ)
عمال وضابط شرطة يرتدون أقنعة واقية يفحصون أوراق ركاب وصول بالقطار من كييف إلى موسكو (إ.ب.أ)

تخطت حصيلة الإصابات المؤكدة رسميا في العالم بفيروس «كورونا المستجد (كوفيد - 19)» عتبة 600 ألف إصابة منذ بدء تفشي الوباء، وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، بالاستناد إلى مصادر رسمية، اليوم (السبت)، فيما أودى الوباء بحياة 27989 شخصا على الأقل منذ تفشيه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وجرى التثبت من 605010 إصابات في 183 دولة، بينها 27989 وفاة، بخاصة في الولايات المتحدة (104837 إصابة بينها 1711 وفاة)، إيطاليا (86498 إصابة) وهي الدولة التي سجلت العدد الأكبر من الوفيات (9134)، والصين (81394 إصابة بينها 3295 وفاة) حيث بدأ انتشار الوباء. غير أنّ هذه الحصيلة للإصابات المثبتة لا تعكس سوى جزء من الحصيلة الحقيقية، نظرا إلى أنّ عدداً كبيراً من الدول لا يجري فحوصا إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات.
وتعدّ إيطاليا التي سجلت الإصابة الأولى في فبراير (شباط)، الدولة الأكثر تأثراً لناحية عدد الوفيات بتسجيلها 9134 وفية من أصل 86498 إصابة. وشفي 10950 شخصا وفق السلطات الإيطالية. وبعد إيطاليا، تأتي إسبانيا بـ5690 وفاة من أصل 72248 إصابة، ثم الصين القارية التي سجلت 3295 وفاة (81394 إصابة)، تليهما إيران حيث سجّلت 2517 وفاة (35408 إصابات) وفرنسا حيث بلغت الوفيات 1995 (32964 إصابة).
وأحصت الصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) حيث بدأ تفشي الوباء في كانون ديسمبر، 81394 إصابة، و3295 وفاة (3 جدد)، فيما شفي 74971. وسجلت الصين 54 إصابة جديدة بين الجمعة والسبت،
ومنذ الجمعة عند الساعة 1900 بتوقيت غرينتش، أعلنت كل من الأردن وبروناي وتوغو الوفيات الأولى على أراضيها.
وسجّلت أوروبا السبت حتى الساعة 1100 بتوقيت غرينتش 19556 وفاة من أصل 329501 إصابة، آسيا 3715 وفاة (103478 إصابة)، الشرق الأوسط 2590 وفاة (43016 إصابة)، الولايات المتحدة وكندا 1764 وفاة (109459 إصابة)، أميركا اللاتينية والكاراييب 232 وفاة (11739 إصابة)، إفريقيا 117 وفاة (3897 إصابة) واوقيانيا 15 وفاة (4139 إصابة).
واستندت هذه الحصيلة إلى المعطيات التي جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية ذات الصلة، وإلى معطيات منظمة الصحة العالمية.
 


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.