رئيس وزراء العراق المكلّف يخترق جدار الرفض برلمانياً

نواب شيعة يخالفون كتلهم بدعم الزرفي... وبوادر تأييد سني ـ كردي

مقتدى الصدر ورئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
مقتدى الصدر ورئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
TT

رئيس وزراء العراق المكلّف يخترق جدار الرفض برلمانياً

مقتدى الصدر ورئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
مقتدى الصدر ورئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي يراهن على إمكاناته الذاتية سواء في فن التفاوض والإقناع أو تكوينه شبكة علاقات جيدة مع النواب لضمان تمرير حكومته التي يدأب على تشكيلها.
واستطاع الزرفي، الذي شغل لدورتين منصب محافظ النجف ونجح في الوصول إلى البرلمان خلال انتخابات عام 2018، اختراق جدار الرفض برلمانياً، ضامناً تأييد غالبية أعضاء البرلمان، بمن في ذلك الأعضاء الذين ينتمون إلى كتل سياسية تعلن رفضها له وتدعوه إلى الاعتذار عن قبول التكليف لإتاحة المجال للكتل الشيعية في اختيار البديل الذي تراه مناسباً لها.
وتبدو الأيام المقبلة حاسمة لجهة قبول الزرفي من عدمه. وبينما أعلن ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي وتحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر تأييدهما للزرفي، فإن تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم يعترض فقط على آلية التكليف. أما ائتلاف دولة القانون، وطبقاً لآخر ما صدر عن زعيمه نوري المالكي، فإنه يشترط أن يحصل الزرفي «على موافقة كتل الفضاء الوطني»، في إشارة، على ما يبدو، إلى السنة والأكراد الذين تؤكد كل المؤشرات تأييدهم للزرفي دون شروط مسبقة. الكتلة الوحيدة التي لا تزال تعلن رفضاً واضحاً للزرفي هي كتلة الفتح بزعامة هادي العامري.
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.