بالفيديو... أمراء العائلة المالكة البريطانية يصطفون ويصفقون لفرق معالجة «كورونا»

أبناء الأمير ويليام خلال مشاركتهم في مبادرة تحية الفرق الطبية (إندبندنت)
أبناء الأمير ويليام خلال مشاركتهم في مبادرة تحية الفرق الطبية (إندبندنت)
TT

بالفيديو... أمراء العائلة المالكة البريطانية يصطفون ويصفقون لفرق معالجة «كورونا»

أبناء الأمير ويليام خلال مشاركتهم في مبادرة تحية الفرق الطبية (إندبندنت)
أبناء الأمير ويليام خلال مشاركتهم في مبادرة تحية الفرق الطبية (إندبندنت)

شارك العديد من أفراد العائلة البريطانية المالكة، مثل الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل وأبناء الأمير ويليام، ابن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وزوجته كيت دوقة كامبريدج، جورج وشارلوت ولويس، أمس (الخميس)، في تحية العاملين في مجال الرعاية الصحية ببريطانيا نظراً لمخاطرتهم بحياتهم في علاج المصابين بفيروس «كورونا».
وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن جورج وشارلوت ولويس ارتدوا ملابس زرقاء، وهو زي العاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك خلال مشاركتهم في المبادرة التي أقيمت على مستوى بريطانيا لتحية هؤلاء العاملين.
https://www.youtube.com/watch?v=nj4aPPhV9jY

ونشر حساب NHS blue Kensington Palace على تطبيق «إنستغرام» مقطع فيديو للأطفال خلال تصفيقهم مصحوباً بتعليق:
«إلى جميع الأطباء والممرضات ومقدمي الرعاية والأطباء العامين والصيادلة والمتطوعين وغيرهم الذين يعملون بلا كلل لمساعدة المتضررين من كورونا: شكراً لكم».
ووجه الأمير هاري وزوجته ميغان التحية عبر «إنستغرام» لأفراد الرعاية الصحية لإظهار دعمهما لهم، وكذلك شارك الأمير تشارلز، الذي أصيب بـ«كورونا» وزوجته كاميلا في توجيه الشكر للفرق الطبية، ونشرا عبر «إنستغرام» خلال مصافحتهما لأفراد من الرعاية الصحية.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن منظمي الفعالية دعوا الجمهور إلى التصفيق من النوافذ أو الأبواب أو الشرفات لـ«أولئك الذين يعتنون بأحبائنا»، وحظيت المبادرة بمشاركة مئات الآلاف في جميع أنحاء بريطانيا مثلما شارك أخرين في مبادرات مماثلة في دول أوروبية بهدف الإعراب عن الامتنان للأطباء والممرضين.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».