ضرب بالعصي وتهديد بإطلاق النار... هكذا تعاقب شرطة الهند مخالفي الحجر (فيديو)

عناصر شرطة جامو وكشمير يجبرون رجلا بالانحناء داخل دائرة للحفاظ على الحد الأدنى من المسافة الاجتماعية (إ.ب.أ)
عناصر شرطة جامو وكشمير يجبرون رجلا بالانحناء داخل دائرة للحفاظ على الحد الأدنى من المسافة الاجتماعية (إ.ب.أ)
TT

ضرب بالعصي وتهديد بإطلاق النار... هكذا تعاقب شرطة الهند مخالفي الحجر (فيديو)

عناصر شرطة جامو وكشمير يجبرون رجلا بالانحناء داخل دائرة للحفاظ على الحد الأدنى من المسافة الاجتماعية (إ.ب.أ)
عناصر شرطة جامو وكشمير يجبرون رجلا بالانحناء داخل دائرة للحفاظ على الحد الأدنى من المسافة الاجتماعية (إ.ب.أ)

أصدرت السلطات الهندية تحذيرا للسكان يفيد بأنهم قد يتعرضون لإطلاق النار إذا لم يلتزموا بإجراءات الحجر المنزلي المفروضة عليهم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، مع اصطفاف الآلاف لشراء المنتجات الغذائية اليوم (الخميس) رغم التدابير المتخذة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وسجلت الهند ثلاث حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الليل فيما سعت الحكومة اليوم لتحسين الخدمات الأساسية لنحو 1.3 مليار شخص معزولين في منازلهم لإبطاء انتشار المرض، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأعلنت وزارة الصحة أن عدد الحالات بفيروس كورونا ارتفع إلى 649 حالة فيما بلغت حصيلة الوفيات 13.
ولكن رغم أن السكان دُعوا للبقاء في منازلهم من قبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، فقد شوهد الآلاف يصطفون خلف بعضهم البعض للدخول إلى الأسواق الصاخبة في دلهي وكولكوتا ومومباي.
وبالأمس، أظهرت لقطات فيديو حالة من الفوضى في عدد من مناطق البلاد، حيث قامت الشرطة بضرب منتهكي الإغلاق بالعصي، وأجبرتهم على الزحف والقيام بتمارين رياضية أيضا كعقاب على عدم التزامهم بالإجراءات.
https://www.youtube.com/watch?v=G9fsJx0fop8

وفي ولاية تيلانغانا الجنوبية، وجه رئيس الوزراء كالفاكونتلا تشاندراشيخار تهديدا صارما لأي شخص يواصل انتهاك القواعد. وقال: «من فضلكم لا تدعُوا الأمر يصل إلى هنا... لا تستطيع الإدارة إيقاف الجميع، وسأضطر إلى استدعاء الجيش أو إصدار أوامر إطلاق النار... عليكم البقاء في المنازل».
ولا يزال عدد الإصابات في البلاد صغيرا مقارنة بالصين وإيطاليا وإسبانيا لكن خبراء الصحة حذروا من أن الهند، ثاني أعلى بلدان العالم في الكثافة السكانية، تواجه موجة هائلة من حالات العدوى ما لم تتخذ خطوات صارمة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.