لبنان: حالتا وفاة بكورونا... وتمديد التعبئة العامة إلى 12 أبريل

عنصران من الجيش اللبناني يمشيان في أحد شوارع بيروت ضمن إجراءات الحد من انتشار «كورونا» (أ.ف.ب)
عنصران من الجيش اللبناني يمشيان في أحد شوارع بيروت ضمن إجراءات الحد من انتشار «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

لبنان: حالتا وفاة بكورونا... وتمديد التعبئة العامة إلى 12 أبريل

عنصران من الجيش اللبناني يمشيان في أحد شوارع بيروت ضمن إجراءات الحد من انتشار «كورونا» (أ.ف.ب)
عنصران من الجيش اللبناني يمشيان في أحد شوارع بيروت ضمن إجراءات الحد من انتشار «كورونا» (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم (الخميس) تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا المستجد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إن حالتي الوفاة لمريضين يعانيان من أمراض مزمنة أحدهما في العقد الخامس من العمر في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي، والأخر في العقد السابع من العمر في مستشفى سيدة المعونات.
وأشارت الوزارة إلى تسجيل 35 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الاصابات في البلاد إلى 368 حالة .
وكان عدد المتوفين بفيروس كورونا المستجد ارتفع في لبنان إلى ست حالات بعد إعلان مستشفى رفيق الحريري الجامعي أمس (الاربعاء) عن وفاة أحد المصابين.
ومن جهته، قرر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان اليوم (الخميس) تمديد التعبئة العامة في البلاد إلى 12 أبريل (نيسان) المقبل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم، أن ذلك جاء بعد اجتماع عقده المجلس صباح اليوم بدعوة من الرئيس ميشال عون، لمتابعة آخر التطورات والإجراءات للحد من انتشار فيروس «كورونا».
وحسب الوكالة، استهل الرئيس عون الاجتماع، بعرض موجز عن التدابير والإجراءات التي اتخذت في إطار الرقابة لتفشي فيروس «كورونا»، مشدداً على أهمية التمييز بين إعلان حالة التعبئة العامة وإعلان حالة الطوارئ التي تستند إلى النصوص القانونية والأنظمة المرعية الإجراء.
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، عرض أهمية الوصول إلى نسبة عالية من الالتزام، وأشاد بالإجراءات والتدابير التي تولتها القوى العسكرية والأمنية، وأطلع الحاضرين على التوصية الصادرة عن اللجنة المعنية بمتابعة إجراءات الوقاية من فيروس «كورونا» والتي قضت بالتمديد لفترة إعلان التعبئة العامة لغاية 12 من الشهر المقبل.
ووفقاً للوكالة، رفع المجلس الأعلى للدفاع توصية إلى مجلس الوزراء، بتشكيل لجنة وزارية تكلف لمتابعة أوضاع اللبنانيين في الخارج.
يذكر أن لبنان سجل 333 حالة إصابة بفيروس «كورونا» وست حالات وفاة.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.