حكومة كوسوفو على شفا الانهيار

TT

حكومة كوسوفو على شفا الانهيار

طالب أمس الأربعاء أحد أحزاب الائتلاف الحكومي في كوسوفو بطرح اقتراح لحجب الثقة عن حكومة رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، في الوقت الذي يستمر فيه التشاحن بين قادة البلاد الثلاثة الكبار، رغم أزمة فيروس كورونا المستجد. وتم إطلاق الاقتراح من جانب الشريك الأصغر في الائتلاف الذي يقوده كورتي: «الرابطة الديمقراطية لكوسوفو»، وهو حزب تابع ليسار الوسط بقيادة عيسى مصطفى. وتولى كورتي، زعيم حزب فيتيفيندوسي القومي، منصبه قبل سبعة أسابيع فقط. واستغرق الأمر منه ومن مصطفى أربعة أشهر بعد انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) لتشكيل الائتلاف. وانتقد وزير الداخلية أجيم فيليو، وهو شخصية بارزة في حزب الرابطة الديمقراطية لكوسوفو، قرار كورتي علناً. وأقال كورتي على الفور فيليو. ورد مصطفى على ذلك باقتراح سحب الثقة.



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.