الدنمارك تحرّك ملف «خطط الاغتيال الإيرانية»

وجهت الاتهام إلى عميل لاستخبارات طهران

سيارات للشرطة الدنماركية خلال عملية أمنية على جسر قرب كوبنهاغن في 28 سبتمبر 2018 (إ.ب.أ)
سيارات للشرطة الدنماركية خلال عملية أمنية على جسر قرب كوبنهاغن في 28 سبتمبر 2018 (إ.ب.أ)
TT

الدنمارك تحرّك ملف «خطط الاغتيال الإيرانية»

سيارات للشرطة الدنماركية خلال عملية أمنية على جسر قرب كوبنهاغن في 28 سبتمبر 2018 (إ.ب.أ)
سيارات للشرطة الدنماركية خلال عملية أمنية على جسر قرب كوبنهاغن في 28 سبتمبر 2018 (إ.ب.أ)

حرّك القضاء الدنماركي ملف «خطط الاغتيال الإيرانية» على الأراضي الدنماركية؛ حيث وجّه الادعاء العام في البلاد أمس اتهاماً إلى مواطن نرويجي من أصل إيراني، بالمساعدة في مخطط للاستخبارات الإيرانية، يشمل على الأقل 3 محاولات اغتيال.
وكانت السلطات قد اعتقلت الرجل في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بشبهة علاقته بمخطط لاغتيال 3 شخصيات من المعارضة العربية في إيران. ونقلت وكالة «رويترز» أمس عن المدعي العام الدنماركي قوله، في بيان، إن الرجل يواجه الآن اتهاماً بجمع ونقل معلومات لجهاز استخبارات إيراني لاستخدامها في تنفيذ الاغتيال في الدنمارك، إضافة إلى اتهامه بمحاولة القتل.
وكانت السلطات الدنماركية قد أحبطت في أكتوبر 2018 مخططاً لاغتيال معارضين على أراضيها. واتهم جهاز الأمن الدنماركي الاستخبارات الإيرانية بالوقوف وراء ذلك المخطط. وحينها، كشف مدير جهاز الأمن الدنماركي، فين بورك أندرسن، أن المشتبه به شوهد أثناء التقاطه صوراً لمقرات إقامة أعضاء في «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز» على بعد 60 كيلومتراً إلى جنوب غربي كوبنهاغن.
والمشتبه به مهندس كومبيوتر في الأربعينات من العمر، تربطه علاقات مباشرة مع السفارة الإيرانية في النرويج بموجب عقد عمل. ونقلت «رويترز» عن محامي المتهم أن موكله نفى كل الاتهامات الموجهة له. ومن المقرر بدء محاكمته أمام محكمة في روسكيلد في الأول من مايو (أيار) المقبل.
وفي 2018 أحبطت دول أوروبية عدة نحو عشر محاولات اغتيالات ضد شخصيات سياسية معارضة، كما جرى إحباط تفجير مؤتمر لجماعة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة في ضواحي باريس.
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.