وفاة «كاتم أسرار» الجيش السوداني

رحيل وزير الدفاع أدى إلى تعليق مفاوضات جوبا

وزير الدفاع السوداني الراحل الفريق جمال عمر محمد إبراهيم
وزير الدفاع السوداني الراحل الفريق جمال عمر محمد إبراهيم
TT

وفاة «كاتم أسرار» الجيش السوداني

وزير الدفاع السوداني الراحل الفريق جمال عمر محمد إبراهيم
وزير الدفاع السوداني الراحل الفريق جمال عمر محمد إبراهيم

وُوري الثرى في الخرطوم وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن جمال عمر محمد إبراهيم، الذي توفي عن 60 عاماً, بصورة مفاجئة فجر أمس في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، أثناء مشاركته في المفاوضات مع الحركات المسلحة بشأن الترتيبات الأمنية وإعادة دمج وتسريح قواتها بعيد توقيع اتفاقية سلام، إلا أن وفاته نجم عنها تعليق هذه المفاوضات لمدة أسبوع.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد عامر محمد الحسن، لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان، وجّه بالاكتفاء بمراسم التشييع العسكرية التي أجريت في مطار الخرطوم، وترك أمر دفن الجنازة لذوي الراحل، انسجاماً مع الحملة التي تنظمها السلطات الصحية ضد جائحة «كورونا»، التي قضت بمنع التجمعات.
ويعد الراحل «كاتم أسرار الجيش السوداني»، لعمله الطويل في هيئة الاستخبارات العسكرية حتى تعيينه رئيساً لها في مارس (آذار) 2017، إضافة إلى عمله في قيادة عدد من صفوف القوات، ولجنة الأمن والدفاع في المجلس العسكري الانتقالي، حتى تعيينه وزيراً للدفاع في سبتمبر (أيلول) 2019.
...المزيد

 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.