وفاة «كاتم أسرار» الجيش السوداني

رحيل وزير الدفاع أدى إلى تعليق مفاوضات جوبا

وزير الدفاع السوداني الراحل الفريق جمال عمر محمد إبراهيم
وزير الدفاع السوداني الراحل الفريق جمال عمر محمد إبراهيم
TT

وفاة «كاتم أسرار» الجيش السوداني

وزير الدفاع السوداني الراحل الفريق جمال عمر محمد إبراهيم
وزير الدفاع السوداني الراحل الفريق جمال عمر محمد إبراهيم

وُوري الثرى في الخرطوم وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن جمال عمر محمد إبراهيم، الذي توفي عن 60 عاماً, بصورة مفاجئة فجر أمس في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، أثناء مشاركته في المفاوضات مع الحركات المسلحة بشأن الترتيبات الأمنية وإعادة دمج وتسريح قواتها بعيد توقيع اتفاقية سلام، إلا أن وفاته نجم عنها تعليق هذه المفاوضات لمدة أسبوع.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد عامر محمد الحسن، لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان، وجّه بالاكتفاء بمراسم التشييع العسكرية التي أجريت في مطار الخرطوم، وترك أمر دفن الجنازة لذوي الراحل، انسجاماً مع الحملة التي تنظمها السلطات الصحية ضد جائحة «كورونا»، التي قضت بمنع التجمعات.
ويعد الراحل «كاتم أسرار الجيش السوداني»، لعمله الطويل في هيئة الاستخبارات العسكرية حتى تعيينه رئيساً لها في مارس (آذار) 2017، إضافة إلى عمله في قيادة عدد من صفوف القوات، ولجنة الأمن والدفاع في المجلس العسكري الانتقالي، حتى تعيينه وزيراً للدفاع في سبتمبر (أيلول) 2019.
...المزيد

 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».