بيدرسن يدعو إلى هدنة شاملة «لمواجهة العدو المشترك»

شويغو نقل «رسالة حازمة» للأسد حول إدلب... وأنقرة ترفع إلى 50 عدد نقاطها

المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن
المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن
TT

بيدرسن يدعو إلى هدنة شاملة «لمواجهة العدو المشترك»

المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن
المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن

دعا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن إلى «وقف كامل وفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني» في سوريا للتفرغ لمواجهة «العدو المشترك» المتمثل بفيروس «كورونا» في هذا البلد بعد أكثر من 9 سنوات من الحرب.
وقال بيدرسن، أمس: «السوريون هم الأكثر ضعفاً في مواجهة الفيروس؛ فالمنشآت الطبية إما دُمرت وإما تدهورت، وهناك نقص في المواد الطبية الأساسية والكوادر الطبية. والنازحون واللاجئون والمعتقلون والمختطفون يعيشون ظروفاً تجعلهم أكثر عُرضة للخطورة». وأضاف أن «هذا التهديد المشترك لا يعرف الحدود، ولا يفرّق بين الضحايا، ولا يفرّق بين من يعيشون في مناطق تحت سيطرة الحكومة أو في مناطق أخرى. ومن أجل مواجهة هذا الخطر، يحتاج الشعب السوري الذي عانى طويلاً بشكل عاجل إلى فترة هدوء في أنحاء البلد كافة».
وأبدى استعداده للعمل مع الحكومة السورية والمعارضة وكل الأطراف المعنية على الأرض، والدول الرئيسية ذات الوزن والتأثير، لـ«تثبيت وقف إطلاق النار على المستوى الوطني».
وأعلن قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي، استجابته لنداء بيدرسن.
على صعيد آخر، أفادت أوساط في موسكو بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد نقل إلى الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائهما في دمشق أول من أمس، «رسالة حازمة» من الكرملين، بأنه لن يكون مسموحاً بتجاوز الاتفاقات الروسية مع أنقرة الخاصة بإدلب بعد تلويح دمشق باحتمال استئناف القتال لاستكمال السيطرة على طريق حلب - اللاذقية.
من جهة أخرى، رفعت تركيا أمس، عدد نقاط المراقبة العسكرية التابعة لها في إدلب إلى 50 بإنشائها نقطة جديدة قرب مدينة جسر الشغور.
...المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.