وزراء ومسؤولون سعوديون يوثقون تجاربهم في «العمل عن بُعد»

لتحفيز الموظفين على إتمام العمل إلكترونياً تحت شعار «شاركنا»

مسؤولون سعوديون نشروا صورهم أمس أثناء العمل عن بُعد
مسؤولون سعوديون نشروا صورهم أمس أثناء العمل عن بُعد
TT

وزراء ومسؤولون سعوديون يوثقون تجاربهم في «العمل عن بُعد»

مسؤولون سعوديون نشروا صورهم أمس أثناء العمل عن بُعد
مسؤولون سعوديون نشروا صورهم أمس أثناء العمل عن بُعد

تسابق وزراء ومسؤولون سعوديون، صباح أمس، على توثيق تجاربهم في العمل عن بعد، وعقد الاجتماعات الافتراضية توخياً لاحترازات فيروس كورونا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تجمعوا في هاشتاغ «شاركنا عملك عن بعد» على شبكة «تويتر»، في محاولة لتحفيز جموع الموظفين على إتمام عملهم، ومبادلة تجاربهم وتوثيقها، بما يدفع الحماسة ومواصلة العطاء.
وشارك أحمد الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، صور اجتماعات العمل عن طريق غرفة اجتماعات افتراضية، وذلك في حسابه الرسمي على شبكة «تويتر»، وعلق عليها قائلاً «اليوم أشارككم عملي عن بعد».
إلى جانب عبد الله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي شارك هو أيضاً بصورة لاجتماع افتراضي عقده. ثم علي العسيري، الرئيس التنفيذي لبرنامج الحكومة الإلكترونية، حيث وضع هو الآخر صورة لاجتماع لفريق العمل عن بُعد. وانضم لهم عماد الخراشي، وهو محافظ الهيئة العامة للأوقاف.
ومن القياديات السيدات، شاركت هند الزاهد، وكيلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمكين المرأة، التي وثقت أحد المشاريع التي تعمل عليها حالياً عبر جهازها المحمول، قائلة «مبدعون عن بُعد». إلى جانب الدكتورة هلا التويجري، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، التي عرضت عملها على جهاز الكومبيوتر بنظام العمل عن بُعد.
وفتحت المشاركات شهية الكثير من السعوديين لتوثيق تجربتهم في العمل عن بُعد عن طريق صور ومشاركات داعمة، حيث طغت الابتسامة والروح الإيجابية العالية على هذه المشاركات التي حملت في مجملها صور أجهزة الحواسيب المحمولة التي ينجز عن طريقها الموظفون أعمالهم عن بُعد، وترافق هذه الصور تعليقات عن شغف العمل ومواصلة العطاء.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.