السعودية تعلن أول وفاة بـ«كورونا» وتسجل 205 إصابات جديدة

المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تعلن أول وفاة بـ«كورونا» وتسجل 205 إصابات جديدة

المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس «كورونا»، بالإضافة إلى تسجيل 205 إصابات جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 767.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، أن الوفاة الأولى المسجلة بالفيروس لمقيم أفغاني بالمدينة المنورة.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحافي للإيجاز اليومي لمستجدات فيروس كورونا إن إجمالي الحالات المصابة في المملكة 767 حالة معظمهم في حالة مستقرة، مشيراً إلى تعافي 9 حالات جديدة من حالات كورونا ليصل عدد المتعافين إلى 28.

من جهته، أكد المتحدث باسم  وزارة الداخلية السعودية طلال الشلهوب، في ذات المؤتمر، التزام كبير في اليوم الأول من قرار منع التجول.
وشدد على أن وزارة الداخلية ستتصدى للشائعات التي تؤثر على جهود مكافحة كورونا، لافتا إلى أنه يجري تطبيق القانون بكل حزم ضد مروجي الشائعات.
كان المتحدث الأمني قد حث، المواطنين والمقيمين أمس، على مساعدة رجال الأمن في تطبيق قرار منع التجول، موضحا أن الغرامة في المرة الأولى ستكون 10 آلاف ريال، ثم ستضاعف في المرة الثانية، وفي حالة التكرار سيصدر الحكم بالسجن لفترة لا تتجاوز 21 يوما.
ودخل منع التجول الجزئي حيز التطبيق منذ مساء أمس.


مقالات ذات صلة

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومرشحه لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يوم 23 أكتوبر الماضي (أ.ب)

ترمب يخطط للانسحاب مجدداً من «منظمة الصحة العالمية»

أفاد أعضاء في الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بأنه يدرس الانسحاب من «منظمة الصحة العالمية» في اليوم الأول لتوليه السلطة في 20 يناير.

هبة القدسي (واشنطن)
صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)

تحويل «أوابك» إلى«المنظمة العربية للطاقة»

منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) (كونا)
منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) (كونا)
TT

تحويل «أوابك» إلى«المنظمة العربية للطاقة»

منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) (كونا)
منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) (كونا)

أعلنت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) عن إعادة هيكلتها وتغيير اسمها إلى «المنظمة العربية للطاقة» (AEO)، في خطوة تاريخية تهدف إلى مواكبة التحولات السريعة بمجال الطاقة وتعزيز التعاون الإقليمي. جاء القرار، الذي اقترحته السعودية، خلال الاجتماع الوزاري الـ113 في الكويت.

الهيكلة الجديدة تستهدف توسيع نطاق عمل المنظمة ليشمل جميع مجالات الطاقة، بدلاً من التركيز فقط على البترول. كما تتيح التعديلات انضمام جميع الدول العربية، بما يسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وجاء هذا التحول استجابة للتطورات الكبيرة في قطاع الطاقة، حيث استند الاقتراح السعودي إلى المادة الـ36 من اتفاقية المنظمة، التي تتيح تعديل أحكامها بموافقة نصف الأعضاء.

ويمثل هذا التغيير حقبة جديدة للمنظمة، متطلعة لمستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.