ولاية ألمانية تعتزم استقبال 10 مصابين بالكورونا من إيطاليا

ممرضة تقوم بإعداد غرفة للمرضى  في بدريسدن الالمانية (ا.ب)
ممرضة تقوم بإعداد غرفة للمرضى في بدريسدن الالمانية (ا.ب)
TT

ولاية ألمانية تعتزم استقبال 10 مصابين بالكورونا من إيطاليا

ممرضة تقوم بإعداد غرفة للمرضى  في بدريسدن الالمانية (ا.ب)
ممرضة تقوم بإعداد غرفة للمرضى في بدريسدن الالمانية (ا.ب)

أعلنت ولاية شمال الراين - فيستفاليا الألمانية أنها سوف تستقبل 10 مصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) من شمال إيطاليا الموبوءة بالفيروس، وذلك بحسب ما أعلنه رئيس حكومة الولاية أرمين لاشت اليوم الثلاثاء.
وقال لاشت اليوم في جلسة طارئة بالبرلمان المحلي للولاية في مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا إن السلاح الجوي الإيطالي سوف ينقل المرضى إلى الولاية خلال الأيام القادمة، وأضاف: «إنها نقطة صغيرة... ولكننا نرغب في إرسال إشارة: أنتم لستم بمفردكم».
وأكد المسؤول الألماني البارز إن كل حياة يمكن إنقاذها تستحق العناء.
يذكر أن ولايات ألمانية أخرى استقبلت أيضا من قبل مرضى مصابين بالكورونا من الخارج.
وسجلت ألمانيا أكثر من 4700 إصابة جديدة و28 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد خلال يوم واحد.
وبحسب بيانات معهد «روبرت كوخ» الألماني للأبحاث والتحاليل وفقا للوضع حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، ارتفع عدد حالات الإصابة إلى 27436 حالة، مقارنة بـ22672 حالة أمس الاثنين.
كما ارتفع عدد الوفيات من 86 حالة إلى 114 حالة.


مقالات ذات صلة

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)

على هامش زيارة للفاتيكان... نقاط اختلاف واتفاق بين البابا ونائب ترمب

الكاردينال بييترو بارولين يصافح جي دي فانس (أ.ف.ب)
الكاردينال بييترو بارولين يصافح جي دي فانس (أ.ف.ب)
TT

على هامش زيارة للفاتيكان... نقاط اختلاف واتفاق بين البابا ونائب ترمب

الكاردينال بييترو بارولين يصافح جي دي فانس (أ.ف.ب)
الكاردينال بييترو بارولين يصافح جي دي فانس (أ.ف.ب)

يسعى البابا فرنسيس الزعيم الروحي لأكثر من 1.4 مليار كاثوليكي للدفاع عن كنيسة أكثر انفتاحاً تستقبل المهاجرين، في حين يريد نائب رئيس الولايات المتحدة تحصين بلاده بقيم محافظة.

وزار جي دي فانس الفاتيكان، السبت، دون أن يجتمع -على الأقل علناً- بالبابا فرنسيس الذي لا يزال يتعافى، والتقى نائب الحبر الأعظم الكاردينال الإيطالي بييترو بارولين عشية «عيد الفصح».

فهل سيلتقي نائب الرئيس الأميركي البابا فرنسيس؟

قد يحصل ذلك، الأحد، على هامش قداس «عيد الفصح» في ساحة القديس بطرس حتى وإن لم يصدر أي إعلان بعد.

بالإضافة إلى فارق العمر الكبير بينهما (فانس يبلغ من العمر 40 عاماً والبابا 88 عاماً)، يمكن القول إن هناك شرخاً آيديولوجياً بين الأميركي الأبيض المتحدر من عائلة إنجيلية من الطبقة العاملة اعتنق الكاثوليكية في سن 35 عاماً، والأرجنتيني اليسوعي من أصول إيطالية.

البابا فرنسيس (أ.ب)

«فرصة»

ويؤكد مدير المرصد الجيوسياسي للبابا في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، فرنسوا مابي، أن «النقاط المشتركة بينهما كثيرة».

وذكر، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «هناك قضية التصدي لنظريات الجندر (النوع الاجتماعي)، وكل ما يتعلق بحرية العقيدة كما يراها فانس. والانتقادات التي وجّهها عند زيارته أوروبا ونجدها هي نفسها في إدارة البابا».

في ميونيخ خلال فبراير (شباط) أدان فانس «تراجع حرية التعبير» في القارة العجوز خصوصاً فيما يتصل بمعارضة الإجهاض.

وحول «أوجه حرب القيم» يتقاسم الرجلان «توجهاً مجتمعياً محافظاً ومعارضة الإجهاض وثقافة الووك (التي تعني حرفياً أن يكون الشخص يقظاً إزاء الظلم وانتهاك حقوق الأقليات)، والمثلية جزئياً»، وهو يرى أن فانس يمثّل «الكاثوليكية التي تسعى لأميركا ما بعد الليبرالية».

وعلى الرغم من قرب فانس من التيار المحافظ في الكنيسة المعارض للبابا فرنسيس، يرى البروفيسور مابي أرضية مشتركة محتملة في بعض الملفات مثل حل الصراع في أوكرانيا: «قد تكون هناك فرصة للكرسي الرسولي ليُسمع صوته مرة أخرى»، في حين لم تلق دعوات البابا حتى الآن آذاناً مصغية لتحقيق السلام.

لذلك سيكون من مصلحة الرجلَيْن تجاهل خلافاتهما خصوصاً فيما يتصل بقضية المهاجرين الشائكة التي تم التطرق إليها، السبت، في لقاء وصفه الكرسي الرسولي بأنه «ودي».

«أزمة كبرى»

في فبراير (شباط) أثار البابا استياء البيت الأبيض لإدانته عمليات الطرد الجماعي للمهاجرين بقرار من دونالد ترمب؛ مما شكّل «أزمة كبرى».

واستخدم فانس العسكري السابق والمؤلف المعروف، عند الحديث عن الهجرة، لهجة تذكرنا بأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا.

ولم يتردد البابا في انتقاد مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأميركيين علناً عندما استنكر نية إدارة ترمب المعلنة في اعتقال المهاجرين غير الشرعيين حتى في المدارس وأماكن العبادة.

في مقابلة لقناة «فوكس نيوز» في يناير (كانون الثاني) أكد فانس مفهوماً دينياً يفيد بأنه «عليك أن تحب عائلتك ثم جيرانك ثم مجتمعك ثم مواطنيك وأخيراً باقي العالم».

ورداً على ذلك، دعا البابا فرنسيس إلى «التأمل في المحبة التي تبني أخوة مفتوحة للجميع دون استثناء».

الموضوع الآخر الذي يثير الانقسامات هو الإسلام. يقول مابي: «هناك خط دفاع عن الحضارة المسيحية من جانب القوميين المسيحيين وفانس وترمب أيضاً. ولا نجد ذلك بالطبع لدى البابا الذي يتبنى سياسة الانفتاح والحوار».

وأخيراً فإن فانس ينتقد سياسات «التنوع والمساواة والدمج» التي تهدف إلى تعزيز تكافؤ الفرص من خلال أخذ الأصل العرقي والجنس والإعاقة أو التوجه الجنسي في الاعتبار.

ومنذ انتخابه عام 2013، سعى البابا لفتح الكنيسة أمام النساء حيث قام بترقيتهن إلى مناصب ذات مسؤولية في الفاتيكان وأمام المثليين الذين تبارك الكنيسة العلاقة بين الأزواج منهم.