«إيني» الإيطالية تراجع مشاريعها في الشرق الأوسط

مدخل مصفاة نفط تابع لمجموعة «إيني» الإيطالية في روما (أرشيفية - رويترز)
مدخل مصفاة نفط تابع لمجموعة «إيني» الإيطالية في روما (أرشيفية - رويترز)
TT

«إيني» الإيطالية تراجع مشاريعها في الشرق الأوسط

مدخل مصفاة نفط تابع لمجموعة «إيني» الإيطالية في روما (أرشيفية - رويترز)
مدخل مصفاة نفط تابع لمجموعة «إيني» الإيطالية في روما (أرشيفية - رويترز)

قال نائب الرئيس التنفيذي لـ«إيني» في الشرق الأوسط اليوم (الثلاثاء)، إن الشركة الإيطالية تراجع مشروعاتها للطاقة في المنطقة.
وقال فؤاد الكريكشي خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف: «فيروس كورونا أثر على (إيني)، كغيرها من شركات النفط العالمية، ونحن في الوقت الحالي نجري مراجعة لجميع المشروعات القائمة للعام الحالي 2020 و2021». وتابع: «نتوقع أن نتوصل إلى الخطة المعدلة في وقت ما الشهر المقبل».
وتضم محفظة «إيني» في الشرق الأوسط مشروعات بأنشطة المصب والمنبع في البحرين ولبنان وعمان والإمارات.
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا سيؤثر على تطوير حقل غاز «غشا» عالي الكبريت في أبوظبي، أجاب الكريكشي بأن أي تأثير فوري سيظهر في المراجعات.
وتدير امتياز «غشا» في أبوظبي شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وحصلت «إيني» على حصة 25 في المائة في عام 2018، واستحوذت «فنترسهال» الألمانية التابعة لشركة باسف للكيماويات على حصة 10 في المائة في العام ذاته. وتمتلك «أو.إم.في» النمساوية حصة 5 في المائة. ويقع مشروع «غشا» للغاز على الساحل الشمالي الغربي لأبوظبي وتُقدر طاقة الإنتاج اليومية بنحو مليار قدم مكعبة من الغاز عالي الكبريت.
وتابع الكريكشي«أي أثر فوري نتيجة مراجعتنا سيُعلن في وقت ما من الشهر المقبل، وسنجري مراجعة مشتركة مع شركائنا، مع شركائنا الرئيسيين في أدنوك». وقال إن من السابق لأوانه إصدار أحكام وإن المسؤولين يراجعون كل الخيارات وتصورات مختلفة.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.