عدّاء فرنسي يركض مسافة سباق ماراثون في شرفة منزله خلال الحجر

العداء إليشا نوتشوموفيتز (سي إن إن)
العداء إليشا نوتشوموفيتز (سي إن إن)
TT

عدّاء فرنسي يركض مسافة سباق ماراثون في شرفة منزله خلال الحجر

العداء إليشا نوتشوموفيتز (سي إن إن)
العداء إليشا نوتشوموفيتز (سي إن إن)

رفض أحد العدائين في فرنسا أن يمنعه الحجر المنزلي المفروض على السكان بأمر من الحكومة وسط تفشي فيروس كورونا المستجد من التدرب لسباق ماراثون.
والأسبوع الماضي، ركض إليشا نوتشوموفيتز البالغ من العمر 32 عاماً، مسافة سباق ماراثون (42 كيلومترا أي 26.2 ميلا) في شرفة منزله التي يبلغ طولها 23 قدماً (7 أمتار)، وفقاً لتقرير نشره موقع شبكة «سي إن إن».
وقد فعل ذلك في ست ساعات و48 دقيقة وهو رقم قياسي شخصي يقارب ضعف الرقم الذي سجله في وقت سابق.
وقال نوتشوموفيتز، الذي يعيش في مدينة بالما الفرنسية بالقرب من تولوز، لشبكة «سي إن إن»: «من دواعي سروري أن أركض، بغض النظر عن الوقت». ولقد كرّس ما قام به للطاقم الطبي الذي يعمل لمكافحة هذا الوباء، والذي يشعر أنه «يقوم بعمل غير عادي».
ورغم أن نوتشوموفيتز شارك في 36 ماراثوناً، إلا أنه قال إن ماراثون الشرفة الخاص به كان الأكثر تحدياً له.
ونظراً لقصر الشرفة، لم يكن نوتشوموفيتز قادراً على اكتساب أي زخم أو سرعة حيث كان عليه أن يستدير ذهاباً وإياباً باستمرار. وقال إنه ركض ضمن حوالي 3 آلاف لفة.
ورغم أن شرفته ليست مثل شوارع برشلونة، حيث كان من المفترض أن يركض بالماراثون في 15 مارس (آذار) قبل أن يتم إلغاؤه، قال نوتشوموفيتز إن التجربة كانت جديرة بالاهتمام.
وأشار إلى أن بعض الناس تواصلوا معه وأخبروه أنهم استلهموا الفكرة منه.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب في 14 مارس أن البلاد ستغلق جميع المحال غير الأساسية، والتي تشمل المطاعم والمقاهي والنوادي.
وحظرت فرنسا جميع التجمعات الأسبوع الماضي، وأغلقت البلاد حدودها في 17 مارس لاحتواء تفشي الفيروس التاجي.
ودخلت «حالة الطوارئ الصحية» اليوم (الثلاثاء) حيز التنفيذ في فرنسا لمدة شهرين، وهي تنص على عزل إلزامي وتدابير أخرى تضع قيودا على حريات كثيرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتبنى البرلمان الأحد قانونا ينص على إعلان حال «الطوارئ لمواجهة وباء كوفيد - 19».
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 860 شخصا في فرنسا. وتضع التدابير الجديدة قيودا على التنقل والتجمع والعمل.


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.