تجنباً لـ«كورونا»... 10 فئات يجب أن تخضع للعزل الذاتي 12 أسبوعاً

حوالي 40 % من الفئات المعرضة للخطر في بريطانيا تبلغ أعمارهم 75 عاماً أو أكبر (إ.ب.أ)
حوالي 40 % من الفئات المعرضة للخطر في بريطانيا تبلغ أعمارهم 75 عاماً أو أكبر (إ.ب.أ)
TT

تجنباً لـ«كورونا»... 10 فئات يجب أن تخضع للعزل الذاتي 12 أسبوعاً

حوالي 40 % من الفئات المعرضة للخطر في بريطانيا تبلغ أعمارهم 75 عاماً أو أكبر (إ.ب.أ)
حوالي 40 % من الفئات المعرضة للخطر في بريطانيا تبلغ أعمارهم 75 عاماً أو أكبر (إ.ب.أ)

قال وزير الإسكان البريطاني روبرت جنريك أمس (الأحد) إن بلاده ستطلب من مليون ونصف المليون من مواطنيها البقاء في المنزل طوال الأسابيع الاثني عشر المقبلة لحماية أنفسهم من فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن هؤلاء الأشخاص هم الأكثر عرضة للخطر جراء الفيروس.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن نحو 40 في المائة من هؤلاء الأشخاص تبلغ أعمارهم 75 عاماً أو أكبر، وستنصحهم الحكومة بالبقاء في المنزل طوال هذه الأسابيع، وتجنب الاتصال مع أي شخص وجهاً لوجه، مع عدم الخروج للتسوق أو الترفيه أو السفر، وعند الحاجة إلى الطعام أو الأدوية، يجب أن يطلبوا من مندوب توصيل الطلبات تركها عند الباب مع تعقيم الأكياس قبل الإمساك بها أو استخدامها.
ووفقاً لتقرير نشرته «الغارديان» فإن أكثر الفئات المعرضة للخطر والتي ينبغي عليها عزل نفسها ذاتيا لمدة 12 أسبوعاً هي:
- الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع أعضاء.
- المصابون بسرطان الرئة الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
- المصابون بسرطانات الدم أو النخاع العظمي مثل اللوكيميا أو سرطان الغدد الليمفاوية.
- الأشخاص الذين يخضعون للعلاج المناعي أو غيرها من علاجات الأجسام المضادة الخاصة بالسرطان.
- الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع نخاع العظام أو زرع الخلايا الجذعية في الأشهر الستة الماضية.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية شديدة بما في ذلك جميع حالات التليف الكيسي والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض نادرة كأمراض التمثيل الغذائي.
- المصابون بمتلازمة داون.
- الأشخاص الذين يتلقون علاجات مثبطة للمناعة.
- النساء الحوامل المصابات بأمراض القلب.
يذكر أن فيروس كورونا المستجد أودى بحياة أكثر من 14 ألف شخص حول العالم وأصاب نحو 342 ألفا آخرين حسب أحدث الأرقام.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.