شهدت غينيا أمس استفتاءً دستورياً رغم تفشي فيروس «كورونا» المستجد ومقاطعة المعارضة للاستحقاق الذي قد يتيح للرئيس ألفا كونديه البقاء طويلاً في السلطة. وبعدما أرجأت التصويت في اللحظة الأخيرة قبل ثلاثة أسابيع على خلفية توتر محتدم، طلبت الحكومة من الغينيين التصويت أمس بـ«نعم» أو «لا» على مشروع الدستور الجديد الذي يريده الرئيس، وذلك توازياً مع انتخابات تشريعية. وفتحت صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحاً وكان مقرراً أن تغلق عند السادسة مساء.
وشهد البلد الواقع في غرب أفريقيا تجمعات حاشدة للمعارضة رفضاً لمقترح تعديل الدستور، الذي يخشى كثيرون من أنه سيسمح لكونديه (82 عاماً) بالترشح لولاية ثالثة هذا العام. وقتل 31 متظاهراً وعنصر أمن على الأقل منذ أن بدأت الاحتجاجات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بحسب حصيلة إعلامية. وأعربت قوى دولية عن قلقها بشأن الاستفتاء بينما دعت الولايات المتحدة إلى التحقيق بشأن القتلى الذين سقطوا منذ أكتوبر.
ويحدّد دستور المستعمرة الفرنسية السابقة فترة الرئيس بولايتين تمتد كل منهما خمس سنوات. أما الدستور الجديد، فينص على ولايتين تستمر كل منهما ست سنوات. إلا أن معارضيه يشيرون إلى أن الدستور الجديد سيلغي حساب عدد الولايات الرئاسية السابقة، ما من شأنه أن يسمح لكوندي بالترشح مجدداً عند انقضاء ولايته الثانية العام الحالي، وهو احتمال لم تنفه الحكومة.
وأجري الاستفتاء غداة إعلان الحكومة السبت عن إصابتين بفيروس «كورونا» المستجد، مؤكدة شفاء أحد المريضين. ويثير وصول الوباء اهتماماً كبيراً في البلد الذي اجتاحه وباء «إيبولا» متسبباً بوفاة 2500 شخص بين عامي 2013 و2016.
8:30 دقيقه
غينيا تجري استفتاء «يمدّد لرئيسها» رغم الاحتجاجات و«كورونا»
https://aawsat.com/home/article/2194226/%D8%BA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A1-%C2%AB%D9%8A%D9%85%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%87%D8%A7%C2%BB-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%88%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
غينيا تجري استفتاء «يمدّد لرئيسها» رغم الاحتجاجات و«كورونا»
غينيا تجري استفتاء «يمدّد لرئيسها» رغم الاحتجاجات و«كورونا»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة