أكد رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي أنه «خيار عراقي» وليس أميركياً، كما يقول المعترضون على تكليفه، ونفى في الوقت نفسه أن يكون قد جاء بصفقة مع رئيس الجمهورية برهم صالح.
وأكد الزرفي خلال لقاء له مع مجموعة من الإعلاميين العراقيين، حضرته «الشرق الأوسط»، في مقر إقامته، أمس، «إنني خيار عراقي أولاً وآخراً، وإن كون المرء اضطر في فترة من حياته؛ حيث ضاقت السجون والمعتقلات في زمن النظام السابق، للذهاب مجبراً إلى هذا البلد أو ذاك، من ضمنها الولايات المتحدة، ليصبح أميركياً، فإن هذا منطق لا يقبله العقل». وأوضح أن «ما يهمني بالدرجة الأساس هو بناء علاقات متوازنة مع جميع دول المنطقة (...) بالإضافة إلى إقامة علاقات دولة متوازنة مع القوى الإقليمية والدولية، على قاعدة المصالح المشتركة، مع أولوية لمصالحنا الوطنية».
وشدد على أن «طريقة تكليفي جاءت طبيعية (...) ولم تكن عبر صفقة بأي شكل من الأشكال مع الرئيس برهم صالح».
وحول استمرار المواقف المتباينة داخل البيت الشيعي حياله، قال الزرفي: «لن أمضي إلا بتوافق جميع الأطراف والمكونات، لأنني أريد حكومة يشارك فيها الجميع»، كاشفاً عن استمرار اتصالاته مع مختلف الأطراف؛ بما فيها التي لا تزال تتحفظ على اختياره.
رئيس الوزراء العراقي المكلف: لست خياراً أميركياً
أكد أنه لم يأتِ بصفقة مع رئيس الجمهورية
رئيس الوزراء العراقي المكلف: لست خياراً أميركياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة