«هوم كوارنتين»... تطبيق لمراقبة الخاضعين للحجر المنزلي في بولنداhttps://aawsat.com/home/article/2191971/%C2%AB%D9%87%D9%88%D9%85-%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B6%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7
«هوم كوارنتين»... تطبيق لمراقبة الخاضعين للحجر المنزلي في بولندا
تطبيق هوم كوارنتين الخاص ببولندا يظهر على إحدى شاشات الهواتف الذكية (أ.ف.ب)
وارسو:«الشرق الأوسط»
TT
وارسو:«الشرق الأوسط»
TT
«هوم كوارنتين»... تطبيق لمراقبة الخاضعين للحجر المنزلي في بولندا
تطبيق هوم كوارنتين الخاص ببولندا يظهر على إحدى شاشات الهواتف الذكية (أ.ف.ب)
أطلقت بولندا، أمس (الجمعة)، تطبيقاً للهواتف الذكية يسمح للأشخاص الخاضعين لحجر صحي إلزامي مدته 14 يوماً مرتبط بفيروس «كورونا» المستجد، بإرسال صور شخصية، لإخطار السلطات بأنهم يقبعون في المنزل. وصرح الناطق باسم الوزارة الرقمية كارول مانيز لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «الأشخاص في الحجر الصحي لديهم خيار: إما تلقي زيارات غير متوقعة من الشرطة، أو تحميل هذا التطبيق». وقال إن تطبيق «هوم كوارنتين» مخصص للأشخاص الخاضعين للحجر الصحي الإلزامي ومدته 14 يوماً، بعد عودتهم من خارج البلاد. ويستخدم التطبيق لتحديد الموقع الجغرافي وخاصية التعرف على الوجه ما يسمح للمستخدمين المعزولين بتحديد مكانهم للسلطات، للتأكد من أنهم يقيمون بالفعل في المنزل كما هو مطلوب. ويسجل المستخدمون أولاً صورة ذاتية من خلال التطبيق الذي يطلب خلال أوقات مختلفة المزيد من الصور الشخصية على مدار اليوم. وينبّه التطبيق الشرطة إذا فشل المستخدمون في الرد في غضون 20 دقيقة. وقالت الشرطة إنها فرضت غرامة قدرها 500 زلوتي (111 يورو) على الشخص الذي يخالف قواعد الحجر الإلزامي، مضيفةً أن العقوبات قد تصل إلى خمسة آلاف زلوتي. وعلى غرار دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، أدخلت بولندا مجموعة من الإجراءات لمكافحة انتشار فيروس، بما فيها إغلاق المدارس حتى عيد الفصح، وإغلاق الحدود أمام الأجانب. كما طلبت من السكان العمل من منازلهم. وسجلت بولندا التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، 425 إصابة بوباء «كوفيد 19» وخمس حالات وفاة حتى الجمعة.
موسم «الصيف السينمائي»... أفلام قليلة وإيرادات كبيرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5062326-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9
موسم «الصيف السينمائي»... أفلام قليلة وإيرادات كبيرة
أبطال الفيلم مع المخرج طارق العريان (حساب كريم قاسم على فيسبوك)
يُسدل الستار خلال أيام على الموسم السينمائي الصيفي في مصر الذي يُعد أطول المواسم وأكثرها جذباً للأفلام الجديدة حيث تتجاوز فترة عروضه الأشهر الثلاثة، وقد شهد هذا العام مفارقات عدة؛ فبينما حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية، فإنه في الوقت نفسه شهد تراجعاً واضحاً في عدد الأفلام.
وفيما شهد الموسم الصيفي العام الماضي عرض نحو 14 فيلماً، عُرض هذا العام 7 أفلام فقط، غير أن هذه الأفلام المعدودات حققت أعلى إيرادات شهدتها السينما المصرية على مدى تاريخها، وتصدرها فيلم «ولاد رزق 3 - القاضية» للمخرج طارق العريان وإنتاج مصري سعودي بمشاركة موسم الرياض، وقد حقق حتى الآن ما يقرب من 255 مليون جنيه (الدولار يعادل نحو 48 جنيهاً مصرياً)، وهو رقم غير مسبوق في شباك التذاكر المصري، فيما كان آخر رقم سجله فيلم «بيت الروبي» لكريم عبد العزيز في الصيف الماضي 129 مليون جنيه داخل مصر.
وحقق فيلم «X مراتي» لهشام ماجد وأمينة خليل وإخراج معتز التوني مفاجأة بإيرادات بلغت نحو 77 مليون جنيه، تلاه «اللعب مع العيال» لمحمد إمام وأسماء جلال وإخراج شريف عرفة بـ54 مليون جنيه، وحقق «عصابة المكس» لأحمد فهمي وروبي 29 مليون جنيه، ثم «أهل الكهف» لخالد النبوي وغادة عادل 15 مليوناً، وبلغت إيرادات «جوازة توكسيك» لليلى علوي وبيومي فؤاد 10 ملايين.
وبحسب الناقد طارق الشناوي فإن الموسم الصيفي هذا العام هو موسم الإيرادات الضخمة والإحباطات المثيرة للجدل، مشيراً إلى أن فيلم «ولاد رزق 3» حقق أرقاماً استثنائية تجاوزت ضعف أعلى رقم حققه فيلم مصري وهو «بيت الروبي»، بل ويقترب من 3 أضعافه؛ ما يراه «فارقاً كبيراً من الصعب تجاوزه بسهولة»، ويؤكد أن الموسم نفسه شهد تراجعاً على مستوى الكم، ما يؤكد أن «عجلة الإنتاج متعثرة قليلاً».
وعَدّ الشناوي فيلم «X مراتي» مفاجأة كوميدية سارة، وقد أقبل عليه الجمهور بقانون الضحك، كما حقق إيرادات جيدة في السوق السعودية، بينما يرى أن فيلم «اللعب مع العيال» كان به رهان مختلف ويمثل حالة خاصة، لافتاً إلى أنه قد يكون عرضه مع «ولاد رزق 3» قد أثر على إيراداته، لكنه قاوم ولا يزال، ويؤكد أن فيلم «أهل الكهف» مَثّل مأزقاً؛ كونه عملاً تاريخياً عالي التكلفة، وبالتالي الخسارة تكون كبيرة، بينما «عصابة المكس» فيلم كوميدي متوسط القيمة في كل شيء، بما فيها إيراداته.
وفيلم «عاشق» يراه الشناوي حالة سينمائية تقف على أبواب الرعب، وجاء عرضه في ظل نجاح مسلسل «عمر أفندي» لبطله الفنان أحمد حاتم، لكن يتوقع له نجاحاً متوسطاً، وقد يكون بداية «تدشينه كنجم سينمائي».
فيما ينظر المنتج هشام عبد الخالق رئيس غرفة صناعة السينما ورئيس لجنة السينما بوزارة الثقافة نظرة مغايرة، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «لا أقيّم الأفلام بمعزل عن صناعة السينما كلها من حيث الإنتاج والتوزيع والعرض»، لافتاً إلى أن «إيرادات السينما المصرية العام الماضي بلغت نحو 250 مليون جنيه، وهو ما حققه فيلم (ولاد رزق 3) بمفرده».
ويؤكد عبد الخالق انحيازه للعام الماضي «أراه أفضل على مستوى الصناعة لأنه شهد إنتاجاً أكبر وتنوعاً إنتاجياً، وكلما زاد حجم الإنتاج كان ذلك في صالح الصناعة»؛ مشيراً إلى أن فيلم «ولاد رزق 3» قد ساهم في تشغيل كل السينمات تقريباً، كما حقق هشام ماجد قفزة في إيرادات فيلم «X مراتي»، فيما حافظ محمد إمام وأحمد فهمي على مستوى إيرادات أفلامهما.
ويلفت عبد الخالق إلى أنه في العام الماضي عرضت السينما المصرية 40 فيلماً، بينما حتى اللحظة الراهنة من العام الجاري لم تعرض سوى 25 فيلماً، متوقعاً مع نهاية العام ألا تتجاوز الثلاثين، ما يعني تراجعاً في حجم الصناعة، ويشير إلى تقدمه بورقة عمل لغرفة صناعة السينما لزيادة الإنتاج إلى 60 فيلماً عام 2025، مؤكداً أنه ليس رقماً صعباً؛ لأن الإنتاج المصري وصل إلى 55 فيلماً عام 2008.
ويتفق الناقد رامي المتولي مع ما طرحه الشناوي حول فيلم «الكهف» الذي يرى أنه تم تنفيذه بشكل تجاري وليس به أي تفوق فني ولا لغة سينمائية متفردة، مؤكداً أن «الموسم الصيفي هذا العام يعد جيداً على مستوى شباك التذاكر».
ولا يرى المتولي جديداً بهذا الموسم عن المواسم السابقة، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «لا أرى أن قلة عدد الأفلام تمثل فارقاً لأنها كلها أفلام تجارية، وستظل المشكلة في عدم وجود تنويع في إنتاجنا السينمائي طول الوقت وغياب الأفلام الفنية»، مشيراً إلى أن «ما فرق في إيرادات بعض الأفلام أن شهر رمضان تحرك للأمام فسمح بعرضها لفترات أطول عن الأعوام الماضية، كما حظيت بدعاية جيدة».