الزرفي يتحدى الرفض الشيعي

أميركا تعرب عن {خيبة أمل} لعدم حماية العراق قوات التحالف

رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
TT

الزرفي يتحدى الرفض الشيعي

رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي

يواصل رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي اتصالاته لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، رغم رفض أطراف شيعية فاعلة له.
وعقد عدد من قادة الشيعة بينهم نوري المالكي وهادي العامري وعمار الحكيم، وحيدر العبادي نفسه الذي ينتمي الزرفي إلى تياره، وفالح الفياض، وممثلون عن «عصائب أهل الحق»، بزعامة قيس الخزعلي، ونصار الربيعي ممثل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اجتماعاً في منزل الحكيم.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المجتمعين طالبوا بأن يقدم الزرفي اعتذاره عن عدم تولي المنصب، لتبدأ جولة أخرى من المباحثات بينهم لاختيار البديل.
الزرفي، من جانبه، لم يقابل تلك المحاولات بالصمت، وإنما بتحدٍ من نوع جديد لم يقدم عليه أي مرشح سابق لتشكيل الحكومة.
فقد بدأ الزرفي مشاورات واضحة معلنة مع القوى والكتل السياسية، بما فيها الكتل السنية والكردية، بانتظار تبلور مواقف الكتل الشيعية.
من ناحية ثانية، وفيما أعلن التحالف الدولي ضد «داعش» عن تعليق مهمته التدريبية في العراق وسحب قواته بسبب «كورونا»، قال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية أمس، إن واشنطن تشعر «بخيبة أمل شديدة» بسبب أداء الحكومة العراقية فيما يتعلق بتنفيذ التزامها حماية قوات التحالف الذي تقوده واشنطن في البلاد من هجمات الفصائل المسلحة، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
...المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.