يواصل رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي اتصالاته لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، رغم رفض أطراف شيعية فاعلة له.
وعقد عدد من قادة الشيعة بينهم نوري المالكي وهادي العامري وعمار الحكيم، وحيدر العبادي نفسه الذي ينتمي الزرفي إلى تياره، وفالح الفياض، وممثلون عن «عصائب أهل الحق»، بزعامة قيس الخزعلي، ونصار الربيعي ممثل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اجتماعاً في منزل الحكيم.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المجتمعين طالبوا بأن يقدم الزرفي اعتذاره عن عدم تولي المنصب، لتبدأ جولة أخرى من المباحثات بينهم لاختيار البديل.
الزرفي، من جانبه، لم يقابل تلك المحاولات بالصمت، وإنما بتحدٍ من نوع جديد لم يقدم عليه أي مرشح سابق لتشكيل الحكومة.
فقد بدأ الزرفي مشاورات واضحة معلنة مع القوى والكتل السياسية، بما فيها الكتل السنية والكردية، بانتظار تبلور مواقف الكتل الشيعية.
من ناحية ثانية، وفيما أعلن التحالف الدولي ضد «داعش» عن تعليق مهمته التدريبية في العراق وسحب قواته بسبب «كورونا»، قال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية أمس، إن واشنطن تشعر «بخيبة أمل شديدة» بسبب أداء الحكومة العراقية فيما يتعلق بتنفيذ التزامها حماية قوات التحالف الذي تقوده واشنطن في البلاد من هجمات الفصائل المسلحة، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
...المزيد
الزرفي يتحدى الرفض الشيعي
أميركا تعرب عن {خيبة أمل} لعدم حماية العراق قوات التحالف
الزرفي يتحدى الرفض الشيعي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة