جهود روسية ـ تركية لـ«إزالة ألغام» طريق حلب ـ اللاذقية

رجل وزوجته قرب سيارتين مدمرتين في بلدة الباغوز شرق سوريا بعد سنة على تحريرها من «داعش» (أ.ف.ب)
رجل وزوجته قرب سيارتين مدمرتين في بلدة الباغوز شرق سوريا بعد سنة على تحريرها من «داعش» (أ.ف.ب)
TT

جهود روسية ـ تركية لـ«إزالة ألغام» طريق حلب ـ اللاذقية

رجل وزوجته قرب سيارتين مدمرتين في بلدة الباغوز شرق سوريا بعد سنة على تحريرها من «داعش» (أ.ف.ب)
رجل وزوجته قرب سيارتين مدمرتين في بلدة الباغوز شرق سوريا بعد سنة على تحريرها من «داعش» (أ.ف.ب)

سعت موسكو وأنقرة إلى «إزالة الألغام» أمام فتح طريق حلب - اللاذقية مرورا بإدلب، تنفيذا لاتفاق الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في 5 من الشهر الحالي.
وأفاد الكرملين بأن الرئيس بوتين، أجرى اتصالاً هاتفياً، أمس، مع الرئيس السوري بشار الأسد، «تم خلاله التركيز على تطورات الوضع في سوريا وسير تطبيق الاتفاق حول وقف إطلاق النار في إدلب».
وكان أناتولي تشالي المسؤول في وحدات الشرطة العسكرية التابعة للوزارة، أعلن أن تسيير أولى الدوريات في قسم الطريق السريعة «إم 4» في سوريا بين حلب ومحافظة الحسكة، لم يواجه تعقيدات. وزاد أن «العسكريين الروس خلال الدورية أجروا محادثات مع السكان المحليين في البلدات الواقعة في المنطقة لتحديد احتياجاتهم وتسوية بعض الملفات المطلبية، خصوصاً على صعيد المساعدات الطبية». وتابع أن «الدوريات البرية شملت ناقلات الجنود المدرعة والمدرعات من طراز (تايفون)»، مشيراً إلى مرافقة الدوريات من الجو عبر استخدام مروحيات من طرازي «مي8» و«مي35».
وقال ألكسندر كودرياشوف، وهو قائد مروحية «مي8»، إنه خلال الدورية الجوية «لم تكن هناك انتهاكات أو أعمال استفزازية. كما لم يتم العثور على جماعات مسلحة غير قانونية. نأمل في مزيد من تعزيز للتسوية السلمية في المنطقة».
إلى ذلك، نفت تركيا حدوث أي تغيير في انتشار قواتها ونقاط المراقبة العسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا، مشددة على أن فعاليات القوات التركية مستمرة بالمنطقة ولن تنسحب منها.
...المزيد
 



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».