بريطانيا تتوسع في إنتاج آلاف من أجهزة التنفس الصناعي لمكافحة «كورونا»

موظف في أحد مستشفيات بيرو الذي يعد جناحاً لمرضى يشتبه بإصابتهم بـ«كورونا» (د.ب.أ)
موظف في أحد مستشفيات بيرو الذي يعد جناحاً لمرضى يشتبه بإصابتهم بـ«كورونا» (د.ب.أ)
TT

بريطانيا تتوسع في إنتاج آلاف من أجهزة التنفس الصناعي لمكافحة «كورونا»

موظف في أحد مستشفيات بيرو الذي يعد جناحاً لمرضى يشتبه بإصابتهم بـ«كورونا» (د.ب.أ)
موظف في أحد مستشفيات بيرو الذي يعد جناحاً لمرضى يشتبه بإصابتهم بـ«كورونا» (د.ب.أ)

قالت بريطانيا، اليوم (الجمعة)، إن مسعاها الحثيث لإنتاج آلاف من أجهزة التنفس الصناعي لمكافحة تفشي فيروس كورونا يؤتي ثماره، حيث أنتجت الشركات الكبرى بالفعل نموذجاً أولياً سيكون جاهزاً للاستخدام في المستشفيات بنهاية الأسبوع المقبل.
وشكلت الشركات البريطانية ثلاثة فرق، بقيادة شركة هندسة الفضاء «ميجيت» وشركتي صناعة السيارات «مكلارين» و«نيسان» لمتابعة الإنتاج السريع للأجهزة، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتعمل شركة «إيرباص» الأوروبية العملاقة في جميع مراحل العملية لتوفير تقنياتها ثلاثية الأبعاد ومرافقها.
وقال وزير الصحة، مات هانكوك، لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) «أكثر من ست شركات قامت بالفعل بصنع نموذج أولي للتأكد من رضانا عن الجودة». وأضاف هانكوك، أنه يأمل أن تتم الموافقة على استخدام أجهزة التنفس الصناعي الجديدة في المستشفيات بنهاية الأسبوع المقبل.
ومضى قائلاً «سأندهش إذا استغرق الأمر وقتاً أطول. إنه شيء مذهل. في غضون أيام، اتجهت بعض هذه الشركات الهندسية الكبرى بالفعل لهذا الجهد وقدمت بالفعل نماذجها الأولية».
«نحتاج إلى أكبر عدد يمكنكم إنتاجه، وسنقوم بشرائها؛ لأننا إذا انتهى بنا المطاف (إلى الحاجة) لعدد أكبر مما يلزم في جهاز الصحة الوطنية فستكون هذه مشكلة كبيرة، وهناك دول أخرى في العالم تحتاج إلى أجهزة تنفس».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.