أطلقت شركة «أرامكو السعودية» عملاقا جديدا تحت مسمى «أرامكو آسيا» لإدارة عمليات الشركة الأم في قارة آسيا، من الهند غربا إلى أستراليا ونيوزلندا شرقا، برئاسة إبراهيم البوعينين.
وتأتي هذه الخطوة تعزيزا لاستراتيجية الشركة في منطقة آسيا, إذ إنها أهم أسواق الطاقة نموا كما أنها أكبر سوق في العالم من ناحية عدد السكان.
ولسنين طويلة ظلت كل شركة في آسيا تعمل تحت «أرامكو السعودية» تعزف منفردة تحت قيادة أوركسترا كاملة في الظهران، إلا أن العزف في آسيا سيصبح الآن أكثر انسجاما، إذ سيتحول العازفون إلى أوركسترا جديدة يقودها مايسترو واحد مقره العاصمة الصينية بكين.
وقال كامل الحرمي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة بترول الكويت العالمية لـ«الشرق الأوسط» «في استراتيجية الشركات فإن هذه الخطوة (إعلان أرامكو آسيا) تسمى تكاملا للأمام. ومن الواضح أن (أرامكو) لديها استراتيجية طويلة الأمد في آسيا ستحققها من خلال الشركة الجديدة».
وأضاف أن خطوة «أرامكو» لها فوائد كثيرة إذ من خلال جمع كل الشركات المتناثرة لها في آسيا تحت شركة واحدة، ستصبح «أرامكو» لاعبا كبيرا جدا في السوق الآسيوية وسيساهم هذا في تقليص النفقات.
وآسيا هي أهم أسواق النفط السعودي إذ باعت «أرامكو» نحو 53.8 في المائة من نفطها في 2013 إلى الزبائن الآسيويين فيما باعت إلى الولايات المتحدة نحو 17 في المائة فقط. وبحسب تقديرات وكالة معلومات الطاقة الأميركية فإن نحو 68 في المائة من النفط السعودي اتجه إلى آسيا في العام الماضي.
«أرامكو آسيا».. عملاق جديد لإدارة عمليات الشركة الأم في القارة
مقرها بكين وتغطي الهند وأستراليا ونيوزلندا
«أرامكو آسيا».. عملاق جديد لإدارة عمليات الشركة الأم في القارة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة