9 قتلى و30 جريحاً بغارات عنيفة هزّت صور جنوب لبنان

أفراد من الدفاع المدني يسيرون أمام حفارة تزيل الأنقاض والحطام في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلية على بلدة الصرفند بين صيدا وصور في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
أفراد من الدفاع المدني يسيرون أمام حفارة تزيل الأنقاض والحطام في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلية على بلدة الصرفند بين صيدا وصور في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

9 قتلى و30 جريحاً بغارات عنيفة هزّت صور جنوب لبنان

أفراد من الدفاع المدني يسيرون أمام حفارة تزيل الأنقاض والحطام في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلية على بلدة الصرفند بين صيدا وصور في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
أفراد من الدفاع المدني يسيرون أمام حفارة تزيل الأنقاض والحطام في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلية على بلدة الصرفند بين صيدا وصور في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام لبنانية، يوم الجمعة، أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على مدينة صور ارتفع إلى 9 إضافة إلى أكثر من 30 جريحا، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض.وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن هذه الحصيلة غير نهائية، بعد غارات نفذتها الطائرات الحربية والمسيرة على دفعتين، واستهدفت مباني سكنية. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتفاع إجمالي عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على البلاد إلى 3117 قتيلا وإصابة 13888.

ووفق الوكالة، وجّه نداء من مستشفيات صور للتبرع بالدم من كل الفئات، بسبب العدد الكبير للجرحى في الغارات على مدينة صور. كما تسببت الغارات بدمار كبير في الأماكن المستهدفة. وتعمل فرق الدفاع المدني والإسعاف الصحي و«الصليب الأحمر» على نقل الجرحى إلى المستشفيات وإخماد الحرائق.

و قال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف مراكز لقوات خاصة تابعة لـ«حزب الله» في مناطق سكنية في مدينة صور الساحلية جنوبي لبنان.

وأكد الجيش الإسرائيلي، أنه دمر خلال اليوم منصات إطلاق صواريخ تم إطلاقها على إسرائيل، وقتل العشرات من مقاتلي «حزب الله» ودمر مخابئ بئ


مقالات ذات صلة

تعويل على «قمة الرياض» للدفع نحو إنهاء حرب غزة ولبنان

الخليج الدكتور شائع الزنداني وزير الخارجية اليمني (الشرق الأوسط)

تعويل على «قمة الرياض» للدفع نحو إنهاء حرب غزة ولبنان

تنطلق في الرياض اليوم، اجتماعات وزارية تمهيدية للقمة العربية - الإسلامية التي تلتئم في العاصمة السعودية غداً، ويعول عليها في الدفع نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية

عبد الهادي حبتور ( الرياض)
المشرق العربي عناصر الدفاع المدني يخمدون حريقا نشب في عمارة بضاحية بيروت الجنوبية استهدفتها ضربة إسرائيلية أمس (أ.ب)

إسرائيل تلاحق «حزب الله» في سوريا

وسّعت إسرائيل ملاحقتها لـ «حزب الله» في سوريا، حيث استهدفت، أمس، للمرة الأولى مواقع مشتركة له وللقوات الحكومية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

كارولين عاكوم (بيروت) «الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص سيارات محترقة في مدينة صور الجنوبية بعد استهدافها بقصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

خاص بعد الأهداف العسكرية إسرائيل تنتقل إلى الضغط على «حزب الله» شعبياً واقتصادياً

تبدّل مشهد الحرب الإسرائيلية على لبنان بعد أكثر من شهر على التصعيد الشامل الذي ارتكز في المرحلة الأولى على استهداف مواقع عسكرية ومركزية تابعة لـ«حزب الله».

كارولين عاكوم (بيروت)
خاص مواطنون في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير وتضرر عدد من المباني (رويترز)

خاص لبنان بين الحل الدبلوماسي لوقف النار وتصاعد المواجهة المفتوحة

يتأرجح المشهد السياسي والعسكري في لبنان بين تمادي تل أبيب في حربها التدميرية، والترويج لمعاودة الوسيط الأميركي آموس هوكستين تحركه.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي مسعفون ينقلون قتلى وجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي على صور ليلاً (أ.ف.ب)

تراجع العمليات العسكرية بجنوب لبنان... وإسرائيل تخفّف القيود الأمنية شمالاً

ساد الهدوء الحذر في الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت، بعد ليلة عنيفة استُهدفت خلالها بـ14 غارة إسرائيلية، في حين استمرّ القصف في البقاع والجنوب.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
TT

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)

في ظل ضغوط أميركية متصاعدة لإبعاد قيادة «حماس» من الدوحة، أُفيد أمس بأن قطر أبلغت الحركة بأن مكتبها السياسي الذي ينشط منذ سنوات انطلاقاً من عاصمتها، «لم يعد يخدم الغرض منه»، وبأنها ستنسحب من لعب دور الوساطة في جهود وقف النار وتبادل المحتجزين في غزة. لكن الخارجية القطرية سارعت إلى التوضيح أن المعلومات عن مكتب «حماس» غير دقيقة، مشيرة إلى أنها «ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع».

وقال مصدر مسؤول في «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة لم تتلقَّ طلباً من الحكومة القطرية بمغادرة الدوحة، مضيفاً أنها أُحيطت علماً بوجود طلب أميركي في هذا الخصوص.

وفي حال مغادرة قيادة «حماس» الدوحة فعلاً، فليس واضحاً أين ستكون وجهتها المقبلة. ويُعتقد أن ضغوط الإدارة الأميركية الحالية التي يمكن أن تتصاعد في ظل الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترمب، ستجعل أكثر من دولة متردّدة في استضافة الحركة التي ستجد أن الخيارات تضيق في وجهها.

وتستضيف قطر مسؤولين من «حماس» منذ عام 2012، عندما نقلت الحركة مقرها من دمشق. وذُكرت في الماضي تركيا وإيران وعُمان ولبنان والجزائر وجهات محتملة لقادة «حماس».