مرونة إنتاجية في مصانع الكمامات والمعقمات السعودية

مرونة إنتاجية في مصانع الكمامات والمعقمات السعودية
TT

مرونة إنتاجية في مصانع الكمامات والمعقمات السعودية

مرونة إنتاجية في مصانع الكمامات والمعقمات السعودية

تعمل خطوط الإنتاج في المصانع السعودية على وفرة المعروض ضمن الأدوات الوقائية من الكمامات والمعقمات، وذلك ضمن جهود حكومية في تعزيز القدرات الإنتاجية للمصانع ذات العلاقة باتخاذ التدابير اللازمة في السعودية لمكافحة فيروس كورونا.
وتعمل قطاعات حكومية على مراقبة الإنتاج وتهيئة الاحتياطي اللازم من أدوات الوقاية الصحية من الفيروس من المعقمات وكمامات الوجه لضمان وصولوها إلى محتاجيها من المصابين أو المخالطين لهم، ووفرتها في السوق المحلية.
وتقوم مصانع عدة في السعودية بتوفيرها وتصنيعها بكميات كبيرة تغطي حاجة المصحات الطبية في البلاد من مستشفيات ومستوصفات وغيرها، بالإضافة إلى الأسواق. واطلعت «الشرق الأوسط»، أمس، على استعدادات المصانع وسير عملها في المنطقة الصناعية بالعاصمة السعودية الرياض. وبدت الأمور تسير بصورة مرنة مكّنت توفير الكمامات بمعدل يتجاوز 100 ألف كمامة في اليوم للمصنع الواحد، بالإضافة إلى ما يزيد على 20 ألف رتل من المعقمات للمصنع الواحد، بصناعة محلية.
وأشار أحد مالكي مصانع الأدوات الطبية في الرياض إلى أن الكميات التي ينتجها مصنعه كافية للسوق، وأنهم في طور تكثيف الإنتاج خلال الأيام المقبلة تحسباً لأي طلبات إضافية. وقال فيصل المعمر، رئيس مجلس إدارة مصنع ضماد للأدوات الطبية في الرياض، إن ما ينتجونه من كميات متعلقة بالكمامات الواقية للوجه توزع لتغطي الطلبات كافة التي يطلبها الموردون.
وقال المعمر «الكميات التي ينتجها مصنعنا كافية، ولم نلحظ وجود أي مطالبات إضافية تدخل على نقصها في الأسواق». وأضاف «نحن ونظراؤنا في المصانع الأخرى لدينا إمكانية كبيرة لتغطية الإنتاج المحلي، وكذلك التصدير إلى دول الجوار إن لزم الأمر». من جهته، أشار نايف العنزي، مدير الإنتاج في الشركة العربية لإنتاج المعقمات، إلى زيادة الطلب على المعقمات إلى ثلاثة أضعاف ما كانوا ينتجونه قبل انتشار فيروس كورونا، مبيناً أن توفر المواد الخام المستورة لديهم بكميات كبيرة، مكّنهم من إمكانية تغطية الطلب المتزايد على المعقمات.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، دعوتها لتكثيف التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والتربوية لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي في الأجيال القادمة، لضمان مستقبل أفضل يتسم بالتنوع والموائمة، وذلك خلال المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» الذي عُقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

ونيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، شارك المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية في المؤتمر، مؤكداً في كلمة له على ما يشهده الوقت الحاضر من تحديات عالمية كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز قيم التعاون والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن تحالف الحضارات ليس مجرد منصة حوار، بل هو رسالة سامية تهدف لتعزيز فهم أعمق بين الشعوب والثقافات، وإيجاد جسور للتواصل تمكننا من تجاوز الخلافات وتعزيز الفهم المشترك.

المهندس وليد الخريجي أكد في مؤتمر «تحالف الحضارات» إيمان السعودية الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء (واس)

وأشار إلى أن مشاركة السعودية في هذا المؤتمر تؤكد أن «رؤية المملكة 2030» لا تقتصر على تقليل اعتماد المملكة على النفط وتحقيق النمو الاقتصادي فقط، بل هي مشروع ثقافي وطني يسعى لبناء قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى.

وبيّن نائب وزير الخارجية أن «رؤية المملكة 2030»، منظومة شاملة تُعنى بإرساء أسس التنوع الثقافي والانفتاح على العالم، وتعزيز دورها في دعم السلام العالمي ومحاربة التطرف ونشر التعايش السلمي بين مختلف الشعوب، ويأتي ذلك ضمن التزامها ببناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، وهو ما يعزز دورها الإيجابي في المجتمع الدولي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى ما قدمته السعودية من تجارب وطنية عبر العديد من المبادرات التي أسهمت في إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف كنموذجٍ لتعزيز التسامح والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، بما يعكس إيمان المملكة الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء، مؤكداً في الوقت نفسه استمرار المملكة في دعم التحالف سياسياً ومالياً، معرباً عن ترحيب السعودية باستضافة الدورة الـ11 من مؤتمر تحالف الحضارات في العام المقبل 2025.

نائب وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الروسي في العاصمة البرتغالية لشبونة (واس)

ولاحقاً، التقى المهندس وليد الخريجي، سيرغي فيرشينين نائب وزير خارجية روسيا، وخوسيه خوليو غوميز نائب وزير خارجية الدومينيكان (كل على حدة) على هامش المؤتمر، وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.