خادم الحرمين: بالتكاتف سنتجاوز المرحلة الصعبة

أوروبا تلجأ للطوارئ بعد وفيات قياسية بـ«كورونا»... وترمب يعزز التوجه لاستخدام عقار الملاريا

الملك سلمان مخاطباً مواطنيه والمقيمين في السعودية حول تداعيات {كرونا المستجد} (واس)
الملك سلمان مخاطباً مواطنيه والمقيمين في السعودية حول تداعيات {كرونا المستجد} (واس)
TT

خادم الحرمين: بالتكاتف سنتجاوز المرحلة الصعبة

الملك سلمان مخاطباً مواطنيه والمقيمين في السعودية حول تداعيات {كرونا المستجد} (واس)
الملك سلمان مخاطباً مواطنيه والمقيمين في السعودية حول تداعيات {كرونا المستجد} (واس)

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمة وجّهها، أمس، إن المرحلة المقبلة «ستكون أكثر صعوبة على المستوى العالمي لمواجهة هذا الانتشار السريع» لفيروس «كورونا»، لكن الملك سلمان أكد في المقابل حرص المملكة «الشديد على توفير ما يلزم المواطن والمقيم من دواء وغذاء واحتياجات معيشية». وأضاف أن «مواصلة العمل الجاد في هذا الوقت الصعب، لا تتم إلا بالتكاتف، والتعاون، ومواصلة الروح الإيجابية، وتعزيز الوعي الفردي والجماعي». كما أثنى على ما أظهره الشعب السعودي من «قوة وثبات وبلاء حسن، ومواجهة مشرفة لهذه المرحلة الصعبة».
وأعلنت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، عن تعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين، {لرفع مستوى الاحترازات}.
في غضون ذلك، لجأت دول أوروبية عدة إلى قوانين طوارئ استثنائية بعد وفيات قياسية، خصوصاً في إيطاليا التي بلغت أمس أعلى حصيلة وفيات بـ3405، متجاوزة الصين حيث انحسر الوباء إلى حدّ كبير، تليهما إيران (1284)، وإسبانيا (767). ويتوقع أن تلحق باريس ولندن اليوم، ببرلين وروما ومدريد، وتقر القوانين الاستثنائية.
واستخدمت بعض هذه الدول قانون الطوارئ لديها لفرض حجر إلزامي على سكانها، والاستعانة بالجيش لحفظ النظام ودعم القطاع الصحي. وأعلنت ألمانيا أمس أن الجيش يستعد لدعم جهود المؤسسات المدنية التي تتعرض لضغوط تفوق طاقتها، فيما أمرت إيطاليا جيشها بنقل الجثث من بلدات في شمال البلاد، لتخفيف العبء على خدمات دفن ضحايا الوباء.
من جهته، عزز الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، التوجه لاستخدام عقار مضاد للملاريا لعلاج «كورونا»، بعد حديث شركات أدوية في أوروبا عن فعالية مثل هذا العقار. إلا أن السلطات الصحية الأميركية أبدت لاحقاً موقفاً شكك بالخطوة.

المزيد...


مقالات ذات صلة

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.