«عملية خاصة» أميركية نقلت الفاخوري من بيروت

طائرة البحرية الأميركية التي أقلت عامر الفاخوري من لبنان... وفي الإطار صورة من الأرشيف للفاخوري (أ.ب)
طائرة البحرية الأميركية التي أقلت عامر الفاخوري من لبنان... وفي الإطار صورة من الأرشيف للفاخوري (أ.ب)
TT

«عملية خاصة» أميركية نقلت الفاخوري من بيروت

طائرة البحرية الأميركية التي أقلت عامر الفاخوري من لبنان... وفي الإطار صورة من الأرشيف للفاخوري (أ.ب)
طائرة البحرية الأميركية التي أقلت عامر الفاخوري من لبنان... وفي الإطار صورة من الأرشيف للفاخوري (أ.ب)

نقلت طوافة أميركية أمس آمر معتقل الخيام السابق والمتعامل مع إسرائيل عامر الفاخوري، الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والأميركية، من السفارة الأميركية في لبنان إلى الخارج، رغم صدور قرار قضائي لبناني بمنع سفره، تلا قراراً صدر يوم الاثنين بـ«وقف التعقب» عنه لسقوط التهم المنسوبة إليه بمرور الزمن.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إطلاق سراح الفاخوري، متوجهاً بالشكر للحكومة اللبنانية «على جهودها في إطلاق سراح الفاخوري»، مؤكداً أن «أولوياتنا سلامة مواطنينا»، بموازاة بيان عن الخارجية الأميركية أكدت أنه في طريقه إلى الولايات المتحدة، «حيث سيجتمع شمله مع عائلته وسيتلقى العلاج الطبي العاجل».
وحطت مروحية أميركية صباح أمس في السفارة، قبل أن تغادر بعد خمس دقائق من غير الإفصاح عن طبيعة مهمتها، ما دفع مصادر لبنانية للتأكيد لـ«الشرق الأوسط» أنها أتت في «مهمة خاصة» استناداً إلى مدة هبوطها وإقلاعها نحو الغرب.
وقالت المصادر إن الفاخوري، الذي يعاني من وضع صحي دقيق، نُقل من المستشفى، حيث كان يتلقى العلاج من السرطان إلى السفارة، إثر صدور قرار وقف التعقّب بحقه.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.