«عملية خاصة» أميركية نقلت الفاخوري من بيروت

طائرة البحرية الأميركية التي أقلت عامر الفاخوري من لبنان... وفي الإطار صورة من الأرشيف للفاخوري (أ.ب)
طائرة البحرية الأميركية التي أقلت عامر الفاخوري من لبنان... وفي الإطار صورة من الأرشيف للفاخوري (أ.ب)
TT

«عملية خاصة» أميركية نقلت الفاخوري من بيروت

طائرة البحرية الأميركية التي أقلت عامر الفاخوري من لبنان... وفي الإطار صورة من الأرشيف للفاخوري (أ.ب)
طائرة البحرية الأميركية التي أقلت عامر الفاخوري من لبنان... وفي الإطار صورة من الأرشيف للفاخوري (أ.ب)

نقلت طوافة أميركية أمس آمر معتقل الخيام السابق والمتعامل مع إسرائيل عامر الفاخوري، الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والأميركية، من السفارة الأميركية في لبنان إلى الخارج، رغم صدور قرار قضائي لبناني بمنع سفره، تلا قراراً صدر يوم الاثنين بـ«وقف التعقب» عنه لسقوط التهم المنسوبة إليه بمرور الزمن.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إطلاق سراح الفاخوري، متوجهاً بالشكر للحكومة اللبنانية «على جهودها في إطلاق سراح الفاخوري»، مؤكداً أن «أولوياتنا سلامة مواطنينا»، بموازاة بيان عن الخارجية الأميركية أكدت أنه في طريقه إلى الولايات المتحدة، «حيث سيجتمع شمله مع عائلته وسيتلقى العلاج الطبي العاجل».
وحطت مروحية أميركية صباح أمس في السفارة، قبل أن تغادر بعد خمس دقائق من غير الإفصاح عن طبيعة مهمتها، ما دفع مصادر لبنانية للتأكيد لـ«الشرق الأوسط» أنها أتت في «مهمة خاصة» استناداً إلى مدة هبوطها وإقلاعها نحو الغرب.
وقالت المصادر إن الفاخوري، الذي يعاني من وضع صحي دقيق، نُقل من المستشفى، حيث كان يتلقى العلاج من السرطان إلى السفارة، إثر صدور قرار وقف التعقّب بحقه.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.