ألمانيا تكثف حربها ضد اليمين المتطرف

حظر مجموعة من «مواطنو الرايخ»... ومداهمات في 10 ولايات

الشرطة تداهم منزل أحد عناصر اليمين المتطرف في برلين أمس (أ.ب)
الشرطة تداهم منزل أحد عناصر اليمين المتطرف في برلين أمس (أ.ب)
TT

ألمانيا تكثف حربها ضد اليمين المتطرف

الشرطة تداهم منزل أحد عناصر اليمين المتطرف في برلين أمس (أ.ب)
الشرطة تداهم منزل أحد عناصر اليمين المتطرف في برلين أمس (أ.ب)

تكثف ألمانيا ملاحقة اليمين المتطرف رغم أزمة «كورونا»، وذلك بعد شهر على مجزرة هاناو التي قتل فيها يميني متطرف ٩ أشخاص في مقهيي شيشة، بدافع كراهية الأجانب. وأعلن وزير الداخلية هورست زيهوفر أمس حظر جماعة «الشعوب والقبائل الألمانية المتحدة»، وهي جزء من «مواطنو الرايخ» الذين لا يؤمنون بالدولة الألمانية ولا الديمقراطية ويرفضون الالتزام بالقوانين ودفع الضرائب وحمل جواز السفر الألماني، ويصدرون هويات خاصة بهم.
وقال زيهوفر إن ألمانيا «تستمر في محاربة اليمين والعنصرية حتى في أوقات الأزمات». كذلك، نفّذت الشرطة مداهمات طالت ٢١ منزلا لأفرادها في ١٠ ولايات ألمانية. وعثرت الشرطة، خلال المداهمات التي استهدفت ١٨ شخصا، على مسدسات وأدوات للدعاية لليمين المتطرف.
وتقدر المخابرات الداخلية عدد المنتمين لـ«مواطنو الرايخ» بحوالي ١٩ ألفاً، والفاعلين في الجماعة المحظورة حوالي ١٢٠ عنصراً.
وكان وزير الداخلية وصف اليمين المتطرف قبل شهر بأنه «الأخطر على ألمانيا». وتأتي تحركات أمس، وهي الأولى ضد جماعة «مواطنو الرايخ» الذين تراقبهم السلطات منذ عام ٢٠١٦، بعد أسبوع على قرار الداخلية وضع جناح متطرف داخل حزب «البديل لألمانيا» تحت المراقبة.
و«البديل لألمانيا» هو أكبر حزب معارض في البرلمان، ويحمّله سياسيون وضحايا عنف، مسؤولية تزايد جرائم الكراهية في البلاد. ويقولون إنه «يمهّد لهذه الجرائم عبر ترويجه لخطاب الكراهية».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.