الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوياتها في 18 شهراً

سيدة في متجر للطعام في أنقرة (أ.ب)
سيدة في متجر للطعام في أنقرة (أ.ب)
TT

الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوياتها في 18 شهراً

سيدة في متجر للطعام في أنقرة (أ.ب)
سيدة في متجر للطعام في أنقرة (أ.ب)

تراجع سعر صرف الليرة التركية، اليوم (الخميس)، إلى أدنى مستوى أمام الدولار في 18 شهراً، في موازاة صعود الثاني مقابل العملات الرئيسية لليوم الثامن على التوالي وسط استمرار التراجعات الحادة في الأسواق المالية العالمية.
وألقى الطلب على الدولار كعملة ملاذ آمن بظلال ثقيلة على الأسواق الناشئة، ما أدى إلى ارتفاع كبير في مخاطر الائتمان وتكاليف الاقتراض للدول ذات الحاجات التمويلية الخارجية الكبيرة، وفقا لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وفي مسعى لدعم الاقتصاد، كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس (الأربعاء) خطة بقيمة مئة مليار ليرة (15.4 مليار دولار). كما تقوم البنوك التي تملكها الدولة ببيع الدولارت للمساعدة في إبطاء تراجع سعر العملة الوطنية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وتشير أحدث البيانات الرسمية التركية إلى أن صافي احتياط تركيا من العملات الأجنبية يبلغ نحو 30 مليار دولار.



انطلاق الانتخابات الأميركية يرفع العقود الآجلة للأسهم

متداول في قاعة «بورصة نيويورك للأوراق المالية»... (أ.ب)
متداول في قاعة «بورصة نيويورك للأوراق المالية»... (أ.ب)
TT

انطلاق الانتخابات الأميركية يرفع العقود الآجلة للأسهم

متداول في قاعة «بورصة نيويورك للأوراق المالية»... (أ.ب)
متداول في قاعة «بورصة نيويورك للأوراق المالية»... (أ.ب)

ارتفعت العقود الآجلة لـ«مؤشر الأسهم الأميركية» يوم الثلاثاء مع بدء التصويت في انتخابات رئاسية أميركية متقاربة، حيث يستعد المتعاملون لتداولات متقلبة قد تستمر على مدار الجلسات القليلة المقبلة حتى يعلَن عن فائز واضح.

وبينما توقّع كل من المرشح الجمهوري دونالد ترمب، ونائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، الفوز، فقد أظهرت استطلاعات الرأي أن فارق السباق كان ضيقاً للغاية، مما يجعل من الصعب تحديد الفائز بشكل سريع، مع احتمالية تأخر النتائج النهائية بضعة أيام.

ومع ذلك، أظهرت «فرص الرهان» في السوق، التي اعتمد عليها كثير من المستثمرين في الأشهر الأخيرة لتوقع نتائج الانتخابات، أن الرئيس السابق ترمب لا يزال يتصدر السباق، وفق «رويترز».

في الوقت نفسه، شهدت العقود الآجلة للأسهم ارتفاعاً طفيفاً مع تراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية، بينما يترقب المستثمرون خفضاً محتملاً لأسعار الفائدة من قبل «بنك الاحتياطي الفيدرالي» يوم الخميس.

وارتفع «مؤشر الخوف» في «وول ستريت» (مؤشر التقلبات) إلى 21.95، وهو أعلى من متوسطه المتحرك لمدة 30 يوماً عند 19.65، لكنه لا يزال أقل من أعلى مستوى له في شهرين الذي سجله الأسبوع الماضي.