قتلى بقصف تركي ـ كردي متبادل

TT

قتلى بقصف تركي ـ كردي متبادل

قتل 5 مدنيين وأصيب 7 آخرون في قصف بالصواريخ نفذته «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، على مدينة عفرين شمال سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية.
وقالت الوكالة إن عناصر «الوحدات» الكردية استهدفوا مركز عفرين براجمات صواريخ، من مدينة تل رفعت، واتخذوها منطلقاً لاستهداف المدنيين ونقاط فصائل «الجيش الوطني السوري»، بشكل متكرر. وأضافت أن طواقم الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) نقلت المصابين إلى المستشفى، وأن عدد القتلى مرشح للزيادة.
كانت المدفعية التركية قصفت مواقع تابعة لـ«قسد» في محيط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي. وقامت المدفعية التركية المتمركزة في محيط مدينة أعزاز، بإطلاق عدد من قذائف المدفعية الثقيلة على مواقع «قسد» في مناطق منغ وتل رفعت والمالكية بريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.
وقالت مصادر تركية إن استهداف «قسد» لعفرين جاء تزامناً مع الذكرى الثانية لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على المدينة خلال العملية العسكرية «غصن الزيتون» في مارس (آذار) 2018.
كانت أنقرة وموسكو اتفقتا في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على إخراج جميع عناصر «الوحدات» الكردية وأسلحتهم من منطقتي منبج وتل رفعت، لكن القوات الكردية لا تزال تسيطر على تل رفعت، كما يوجد بعض عناصرها في منبج.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 من عناصر «الوحدات» الكردية في مناطق عمليتي «درع الفرات» و«نبع السلام» شمال سوريا.
وأوضحت الوزارة، في بيان أمس (الأربعاء)، أن عناصر من الوحدات الخاصة، استطاعت تحييد العناصر الأربعة في «عملية عسكرية مُحكمة»، بعد أن استهدفوا القوات التركية بإطلاق الرصاص.
وأحصت مصادر عسكرية تركية حصيلة العمليات ضد الوحدات الكردية خلال الشتاء الحالي، مشيرة إلى أنها قتلت 191 من هذه العناصر في عمليات مختلفة بتنسيق وتعاون بين القوات المسلحة والأمن وقوات الدرك وجهاز المخابرات، في الفترة بين الأول من ديسمبر (كانون الأول) حتى 29 فبراير (شباط) الماضيين.
وقالت المصادر إن القوات التركية دمرت كثيراً من مخازن ومستودعات الأسلحة والمؤن التابعة للوحدات الكردية، كما سلم 49 عنصراً أنفسهم إلى السلطات التركية، نتيجة محاولات الإقناع من قبل المخابرات وقوات الدرك التركية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.