لوّحت دمشق بفتح الطريق الرابط بين حلب واللاذقية في إدلب شمال غربي سوريا، من خلال عمل عسكري بدعم من روسيا «لأن تركيا والتنظيمات الإرهابية لن ينفذوا اتفاق موسكو حول إدلب».
وكان «اتفاق موسكو» بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان قد نص علـى تسيير دوريات مشتركة على هذا الطريق تمهيداً لتشغيله، لكن ذلك لم يحصل بسبب وجود احتجاجات من مدنيين على الدور الروسي.
ونقلت صحيفة سورية في دمشق، عن القائم بأعمال محافظ إدلب، محمد فادي السعدون، قوله: «هناك احتمالان لعدم تنفيذ الاتفاق؛ أن تكون تركيا هي التي تدفع للقيام بذلك بشكل مباشر أو أنها غير قادرة على تنفيذ الاتفاق. وإذا كانت غير قادرة فلتترك الأمر للجيش العربي السوري لينفذ هذا الاتفاق من خلال عمل عسكري».
دمشق تلوّح بفتح طريق حلب ـ اللاذقية عسكرياً
دمشق تلوّح بفتح طريق حلب ـ اللاذقية عسكرياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة