دمشق تلوّح بفتح طريق حلب ـ اللاذقية عسكرياً

دمشق تلوّح بفتح طريق حلب ـ اللاذقية عسكرياً
TT

دمشق تلوّح بفتح طريق حلب ـ اللاذقية عسكرياً

دمشق تلوّح بفتح طريق حلب ـ اللاذقية عسكرياً

لوّحت دمشق بفتح الطريق الرابط بين حلب واللاذقية في إدلب شمال غربي سوريا، من خلال عمل عسكري بدعم من روسيا «لأن تركيا والتنظيمات الإرهابية لن ينفذوا اتفاق موسكو حول إدلب».
وكان «اتفاق موسكو» بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان قد نص علـى تسيير دوريات مشتركة على هذا الطريق تمهيداً لتشغيله، لكن ذلك لم يحصل بسبب وجود احتجاجات من مدنيين على الدور الروسي.
ونقلت صحيفة سورية في دمشق، عن القائم بأعمال محافظ إدلب، محمد فادي السعدون، قوله: «هناك احتمالان لعدم تنفيذ الاتفاق؛ أن تكون تركيا هي التي تدفع للقيام بذلك بشكل مباشر أو أنها غير قادرة على تنفيذ الاتفاق. وإذا كانت غير قادرة فلتترك الأمر للجيش العربي السوري لينفذ هذا الاتفاق من خلال عمل عسكري».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.