تطورات «كورونا»: الوفيات تقارب الـ8 آلاف... والإصابات 200 ألف

مجموعة من الأشخاص يرتدون الكمامات في أمستردام بهولندا (إ.ب.أ)
مجموعة من الأشخاص يرتدون الكمامات في أمستردام بهولندا (إ.ب.أ)
TT

تطورات «كورونا»: الوفيات تقارب الـ8 آلاف... والإصابات 200 ألف

مجموعة من الأشخاص يرتدون الكمامات في أمستردام بهولندا (إ.ب.أ)
مجموعة من الأشخاص يرتدون الكمامات في أمستردام بهولندا (إ.ب.أ)

يواصل وباء «كورونا» العالمي تسجيل وفيات وإصابات بأرقام كبيرة منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، بعدما أودى الفيروس بحياة 7842 شخصاً في العالم، فيما سُجلت أكثر من 191 ألف إصابة، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية.
وفيما يأتي آخر التطورات في العالم بسبب الفيروس:
في فرنسا بعد إيطاليا وإسبانيا، بدأت مرحلة العزل التام حيث يُسمح فقط بالتنقلات «الضرورية للغاية» لمدة 15 يوماً على الأقل.
اتخذت بلجيكا إجراء مماثلاً اعتباراً من (الأربعاء) وحتى 5 أبريل (نيسان).
في ألمانيا، دُعي السكان إلى «البقاء في المنازل» وإلغاء مشاريع العُطَل. وفي بريطانيا يتعين عليهم تجنب أي «تواصل اجتماعي».
في اليونان، اتخذت السلطات إجراءات عزل في مخيمات المهاجرين. وفرضت أثينا على غرار إيطاليا فترة عزل تستمر 14 يوماً على كل المسافرين الواصلين إلى أراضيها.
وحظرت إسرائيل التنقلات «غير الضرورية». وأغلقت أوكرانيا أماكنها العامة. وحظرت الجزائر التجمعات والمسيرات وأغلقت كل المساجد وأماكن العبادة.
وعززت الدنمارك إجراءاتها عبر حظر تجمع أكثر من عشرة أشخاص وفرضت إغلاق متاجر باستثناء السوبرماركت والصيدليات.
وفي موسكو، أُغلقت المدارس إلى 21 مارس (آذار).
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي «موافقة جميعها على فرض منع دخول لمدة 30 يوماً» إلى دول الاتحاد «مع بعض الاستثناءات» الطفيفة.
وأغلقت كندا حدودها أمام الأجانب باستثناء الأميركيين. وأغلقت تشيلي وكولومبيا حدودهما البرية والبحرية والجوية.
ومنعت قبرص اعتباراً من (السبت) ولأسبوعين غالبية الرحلات القادمة من الخارج. وعلقت مالي اعتباراً من (الأربعاء) الرحلات التجارية القادمة من الدول التي تسجل إصابات.
أعلنت سويسرا وأرمينيا ومولدافيا وكازاخستان وكذلك منطقتان في أوكرانيا حالة الطوارئ. واتُخذت الإجراءات نفسها في أكبر مدينتين في البرازيل ريو دي جانيرو وساو باولو.
وأعلنت البوسنة حالة الكوارث ما يتيح نشر الجيش لبناء مخيمات حجر صحي.
وأغلقت تونس حدودها الجوية والبرية. كما فرضت حظر تجول في البلاد من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً للحدّ من تفشي الفيروس.
وسُجلت أول وفاة في البرازيل وكذلك في تركيا. وبلغت الولايات المتحدة مائة وفاة. وأعلنت غامبيا عن أول حالة إصابة.
وفي لندن أعلن علماء أنهم يخشون حصول كارثة في بريطانيا مع مئات آلاف الوفيات واستنفاد طاقات النظام الصحي. وقال المستشار العلمي للحكومة إن تقدير 55 ألف حالة في البلاد يبدو «منطقيا».
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية عن أملها في التوصل إلى لقاح «قبل الخريف» وذلك بعد لقاء مع المسؤولين في مختبر ألماني.
وأعلن باحثون أستراليون أنهم توصلوا إلى وضع خريطة جزيئية لدينامية الهجوم المضاد لجهاز المناعة ضد الفيروس المستجد.
وأبدى مختبر «سانوفي» الفرنسي استعداده لكي يُقدم للسلطات الفرنسية ملايين الجرعات من «بلاكنيل»، الدواء المضادّ للملاريا الذي تنتجه والذي برهن عن نتائج «واعدة» في معالجة مرضى بفيروس «كورونا» المستجدّ، مشيرة إلى أنّ هذه الكميّة كافية لمعالجة 300 ألف مريض محتمل.
هناك أكثر من 1700 شخص عالق على متن سفينة سياحية في ميناء الكاب بجنوب أفريقيا خشية أن يكون بعضهم يحمل فيروس «كورونا» المستجد بعدما سافروا على متن طائرة مع شخص يحمل الفيروس.
وأعلن الاتحاد الأوروبي (ويفا) تأجيل نهائيات كأس أوروبا التي كانت مقررة هذا العام إلى صيف 2021.
وأعلن منظمو بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، إحدى أبرز دورات رياضة الغولف، إرجاءها بعدما كان من المقرر إقامتها بين 14 و17 مايو (أيار).
وتم استبدال القمة المرتقبة في 26 و27 مارس في بروكسل بين قادة الاتحاد الأوروبي بمؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
وأرجأت صربيا انتخاباتها التشريعية المرتقبة في أبريل.
وفي لاس فيغاس، ستغلق أشهر الفنادق والكازينوهات أبوابها لعدة أسابيع.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

رياضة عالمية رياضيو بلجيكا اضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس (رويترز)

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

ثبتت إصابة كثير من الرياضيين البلجيكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بفيروس «كوفيد-19» مؤخراً، واضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

طبيب: نتائج اختبار بايدن لـ«كوفيد» جاءت سلبية

أعلن طبيب البيت الأبيض في رسالة، اليوم (الثلاثاء)، أن نتيجة اختبار جو بايدن لـ«كوفيد-19» جاءت سلبية، في الوقت الذي عاد فيه الرئيس إلى واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا خلال حديثها لوسائل الإعلام (رويترز)

بعثة أستراليا: عزل لاعبة كرة ماء في أولمبياد باريس بعد إصابتها بكوفيد

قالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد باريس اليوم الثلاثاء إن لاعبة في فريق كرة الماء المحلي تم عزلها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم كبار السن وضعاف المناعة معرضون بشكل خاص للمتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس (أرشيفية - رويترز)

لماذا ينتشر فيروس «كورونا» هذا الصيف؟

في شهر يوليو (تموز) من كل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، لاحظ علماء الأوبئة ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.