جدل في لبنان حول «صفقة» مع واشنطن لإطلاق الفاخوري

القضاء يطوّق ردود الفعل بتمييز الحُكم ومنعه من السفر

جدل في لبنان حول «صفقة» مع واشنطن لإطلاق الفاخوري
TT

جدل في لبنان حول «صفقة» مع واشنطن لإطلاق الفاخوري

جدل في لبنان حول «صفقة» مع واشنطن لإطلاق الفاخوري

أشعل قرار «وقف التعقب» الصادر بحق آمر معتقل الخيام السابق والمتعامل مع إسرائيل عامر الفاخوري، جدلاً سياسياً واسعاً في لبنان، وصل إلى حدود التلميح بأن «صفقة» عُقدت بين لبنان والولايات المتحدة للإفراج عنه بفعل «مرور الزمن» على الجرائم المنسوبة إليه، التي من بينها القتل والتعذيب في فترة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان قبل عام 2000، رغم محاولة القضاء أمس احتواء التصعيد السياسي والغضب الشعبي الذي تلا الحكم، وذلك بقرارين قضائيين، أولهما تمييز (استئناف) الحكم الأول، والثاني قرار منع السفر عن الفاخوري.
وسألت مصادر سياسية ما إذا كان القرار مرتبطاً بالمعلومات عن عقوبات أميركية ستطال حلفاء لـ«حزب الله» من خارج «الثنائي الشيعي» («حركة أمل» و«حزب الله»). كما سألت المصادر ما إذا كانت الأثمان مرتبطة «بتطبيع العلاقات الأميركية - اللبنانية». وتساءلت حول إمكانية وجود تسهيل أميركي لصندوق النقد الدولي لتقديم مساعدات نقدية للبنان.
وفيما صعّد «حزب الله» ضد قرار المحكمة العسكرية، ووصفه بـ«الخاطئ»، اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن «محامي الشيطان في مركز القرار والمزدوج الولاءات يجد الفتوى المناسبة للإفراج عن العميل عامر فاخوري»، واصفاً الموضوع بأنه «جرعة السم للرئاسة».
وتزامن ذلك مع كتابات صحافية، دفعت مكتب رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق و‏النائب جبران باسيل إلى إصدار بيان، قال فيه إنه «لا يعرف الفاخوري أصلاً، ولا علاقة له به إطلاقاً، وكل كلام عن تعهد من باسيل لمساعدته هو تحامل وكذب».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.