إيطاليا تسجل 345 وفاة جديدة بـ«كورونا»... والمجموع 2503 ضحاياhttps://aawsat.com/home/article/2185416/%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%84-345-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9-2503-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7
إيطاليا تسجل 345 وفاة جديدة بـ«كورونا»... والمجموع 2503 ضحايا
امرأة تضع قناعاً واقياً تقود دراجة نارية في نابولي بإيطاليا (رويترز)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
إيطاليا تسجل 345 وفاة جديدة بـ«كورونا»... والمجموع 2503 ضحايا
امرأة تضع قناعاً واقياً تقود دراجة نارية في نابولي بإيطاليا (رويترز)
أعلنت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا، اليوم (الثلاثاء)، أن عدد حالات الوفاة جراء تفشي فيروس «كورونا» في البلاد ارتفع 345 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بنسبة 16 في المائة، ليصل عدد الوفيات إلى 2503 حالات.
كما ارتفع عدد المصابين بـ«كورونا» في البلاد من 27980 حالة إلى 31506 حالات، بنسبة 12.6 في المائة، وهو أدنى معدل زيادة يومية في عدد المصابين منذ ظهور العدوى في 21 فبراير (شباط) الماضي.
وإيطاليا أكثر دول أوروبا تضرراً بالفيروس. ومن بين المصابين، شُفيت 2941 حالة بصورة تامة. وبلغ عدد المصابين المودعين في وحدات الرعاية المركزة 2060 حالة، مقارنة بـ 1851 حالة قبل 24 ساعة.
كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.
أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5066779-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
شارك الدكتور زهير الحارثي، أمين عام المركز العالمي للحوار (كايسيد)، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي عُقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وركّز الحارثي خلال مداخلة له على الدور المحوري للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في بناء السلام العالمي، وتعزيز التفاهم المتبادل، كما تطرق إلى التحديات العالمية التي يمكن معالجتها من خلال الحوار البنّاء.
وأكد أهمية التعاون المشترك بين «كايسيد» والأمم المتحدة والمكاتب التابعة لها في نشر ثقافة السلام والحوار بمختلف دول العالم، لا سيما مع تغوّل خطابات التطرف والكراهية ببعض المجتمعات، التي تدفع دائماً نحو مزيد من الصراعات والحروب.
وأوضح الحارثي أن «كايسيد» يهتم بالشراكات الدولية والأممية التي من شأنها تعزيز ونشر السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهو ما يعد أولوية لدى المركز، ونقطة ارتكاز رئيسة في استراتيجياته حيال تحقيق أهدافه ورؤاه الآنية والمستقبلية.
وشهد الاجتماع استعراضاً لجهود التحالف في تعزيز وتطوير برامجه ومؤسساته المتنوعة التي تسعى إلى معالجة قضايا التعايش والتفاهم بين الحضارات.
من جانب آخر، بحث الحارثي مع ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، جهود ترسيخ قيم التفاهم المتبادل، وتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة، كذلك سبل تطوير التعاون المشترك بين «كايسيد» و«التحالف» في مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وناقش الجانبان التحضيرات المتعلقة بالمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات المقرر عقده في البرتغال، حيث مقر «كايسيد»، الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية بمجال الحوار بين الثقافات ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.
كما التقى الحارثي مارتن شونغونغ أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، وسايت يوسف نائب أمين عام المنظمة الدولية للثقافة التركية، وأنطونيو بيدرو روكي دا فيسيتاكاو أوليفيرا نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والسفير محمد باشاجي الممثل الخاص لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، كلاً على حدة.
وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في نشر ثقافة الحوار ومعالجة التحديات العالمية المشتركة، ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه المجتمع الدولي، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.