«الصحة» السعودية تعلن توفر 15 ألف وظيفة شاغرة

للرجال والنساء وفي مختلف مناطق البلاد

«الصحة» السعودية تعلن توفر 15 ألف وظيفة شاغرة
TT

«الصحة» السعودية تعلن توفر 15 ألف وظيفة شاغرة

«الصحة» السعودية تعلن توفر 15 ألف وظيفة شاغرة

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم (الأحد)، عن توفر 15.314 وظيفة شاغرة في برامج التشغيل الذاتي في مجموعة من التخصصات الطبية، وفي مختلف مناطق السعودية؛ وذلك في إطار الحراك التطويري، الذي تشهده حالياً مرافق وبرامج وزارة الصحة، بما يسهم في تحسين وتجويد الخدمات المقدمة للمرضى، سعياً وراء تلبية احتياجاتهم، ودعماً للمرافق الصحية بالكوادر الطبية المؤهلة.
وأوضح ماجد باشا مستشار وزير الصحة مدير عام مكتب إدارة التحول، أن الوظائف التي يبدأ التقديم عليها غدا الاثنين، تأتي في إطار سعي الوزارة لاستقطاب الكوادر من ذوي الكفاءات والمهارات للعمل ضمن فريقها، مشيراً إلى أن هذه الوظائف شاملة للرجال والنساء، وسيكون التقديم عبر الموقع الإلكتروني للوزارة.
وأضاف الباشا أن الوزارة تستقبل طلبات التوظيف من جميع المرشحين عبر القنوات المخصصة، وتمنح الأولوية للسعوديين، مشيراً إلى أنه في حالة عدم توفر مرشحين من ذوي الكفاءات المناسبة، يتم إعطاء الأولوية لأبناء السعوديات، ثم بعد ذلك وإذا لم تتم تغطية الطلب من الكفاءات السعودية وأبناء السعوديات، يتم اللجوء للتعاقد الخارجي لحاملي الجنسيات الأخرى، مفيداً بأن الوظائف المعلن عنها متوفرة للعنصرين الرجالي والنسائي ما لم يتم تحديد غير ذلك في الإعلان.
وأفاد مستشار وزير الصحة، بأن التقديم للوظائف يتم حصراً من خلال القنوات المبينة في الإعلان، وأنه لا يمكن قبول أي طلب شخصي بشكل مباشر لديوان الوزارة أو إحدى مديريات الشؤون الصحية في المناطق.
وحول آلية التقديم للوظائف، لفت إلى أن الخطوة الأولى تشمل البحث عن الوظائف من خلال نافذة البحث في القناة المحددة ثم اختيار الوظائف المراد التقديم إليها، ثم البدء في تعبئة البيانات وتحميل السيرة الذاتية والوثائق المطلوبة، موضحاً أن جميع الوظائف المتوفرة تتمحور تحت (أخصائي غير طبيب، والأطباء، والتمريض، والصيادلة)، وهي مفصلة بمسمياتها المحددة.



السعودية وتايلاند لتعزيز فاعلية «مجلس التنسيق»

وزيرا خارجية السعودية وتايلاند يترأسان الاجتماع الأول لمجلس التنسيق في بانكوك (واس)
وزيرا خارجية السعودية وتايلاند يترأسان الاجتماع الأول لمجلس التنسيق في بانكوك (واس)
TT

السعودية وتايلاند لتعزيز فاعلية «مجلس التنسيق»

وزيرا خارجية السعودية وتايلاند يترأسان الاجتماع الأول لمجلس التنسيق في بانكوك (واس)
وزيرا خارجية السعودية وتايلاند يترأسان الاجتماع الأول لمجلس التنسيق في بانكوك (واس)

بحث مجلس التنسيق السعودي التايلاندي، الخميس، العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم تعزيز فاعليته لتحقيق أهدافه المشتركة، متطرقاً إلى ما حققته لجانه بإطلاقها أكثر من 70 مبادرة مشتركة في عدة مجالات.

جاء ذلك خلال اجتماعه الأول في بانكوك، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره التايلاندي ماريس سانجيامبونجسا، الذي يجسد تقدم العلاقات بين حكومتيهما، ويأتي تعزيزاً للتنسيق والتعاون بينهما في مختلف المجالات، بما يلبي تطلعات وطموحات قيادتي البلدين وشعبيهما.

وأكد الجانبان أهمية استمرار دعم وتطوير المجلس ولجانه، والتنسيق الدائم بينهما للإسهام في تعزيز فاعليته بوصفه أداة مؤسسية تؤطر عمل التعاون الثنائي، وكذلك تنفيذ التوصيات والمبادرات بمساندة أمانته العامة، معربين عن تطلعهما لعقد الاجتماع الثاني للمجلس في السعودية.

وزير الخارجية السعودي ونظيره التايلاندي بعد توقيعهما محضر اجتماع مجلس التنسيق (واس)

وتتمثل الأهداف المشتركة لإنشاء مجلس التنسيق في تعميق التعاون والترابط والتكامل بين البلدين من خلاله ولجانه المنبثقة في عدة مجالات ذات اهتمام مشترك؛ ومنها السياسية، والأمنية والدفاعية، والطاقة، والاقتصاد، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والسياحة، وغيرها.

وشهد الوزيران التوقيع على برنامج تعاون مشترك بين وزارة الخارجية السعودية؛ ممثَّلةً في «معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية»، ونظيرتها التايلاندية ممثَّلةً بـ«معهد ديفاونجس فاروباكارن للشؤون الخارجية».

من جانب آخر، عقدت اللجنة الاقتصادية والتجارية في المجلس، اجتماعها الأول بحضور وزيري الخارجية، حيث تهدف إلى تعزيز العلاقات عبر تبادل الخبرات والتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، ومجالات الأغذية والمنتجات الصحية والحلال، والتنمية الصناعية، وإشراك القطاع الخاص لديهما في المعارض والمؤتمرات، وإزالة العقبات والتحديات التي تواجههما.

اللجنة الاقتصادية في المجلس تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين («الخارجية» السعودية)

وأوضح عبد العزيز السكران، وكيل محافظ الهيئة السعودية للتجارة الخارجية للعلاقات الدولية، أن الاجتماع يعمل على تعزيز العلاقة بين الجانبين، ومتابعة التحديات التي تواجههما، ويعبر عن الرغبة الجادة للطرفين في تحقيق الأهداف المرجوة بما يسهم في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأشار السكران إلى تحقيق اللجنة أكثر من 10 إنجازات أسهمت في تعزيز العلاقات التجارية، خلال العامين الماضيين، مؤكداً الاتفاق لمواصلة العمل بالوتيرة نفسها لتحقيق مبادرات عدة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية. إلى ذلك، استعرض وزير الخارجية السعودي مع نظيره التايلاندي، ووان محمد نورماثا رئيس البرلمان ومجلس النواب، في لقاءين منفصلين، التقدم في العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بمختلف المجالات، كما ناقش مع سانجيامبونجسا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه وان محمد نورماثا في بانكوك («الخارجية» السعودية)

كان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل، الأربعاء، إلى بانكوك، في زيارة رسمية لتايلاند، قادماً من سنغافورة؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وترؤسِ وفد السعودية المشارك في أول اجتماع لمجلس التنسيق.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو أكثر من 6 مليارات دولار حتى الربع الثالث من 2024، وتُعدّ المنتجات المعدنية، والأسمدة أبرز السلع السعودية المُصدَّرة، في حين جاءت السيارات وأجزاؤها، والآلات والأدوات الآلية وأجزاؤها بوصفها أبرز السلع التايلاندية المورَّدة للسوق السعودية.