«الجونة السينمائي» يُمهّد لدورة جديدة باستقبال مشروعات الأفلام

اختار 18 عملاً لدعمها في نسخته السابقة

لقطة جماعية لأصحاب مشروعات الأفلام الفائزة بالنسخة الماضية (مهرجان الجونة)
لقطة جماعية لأصحاب مشروعات الأفلام الفائزة بالنسخة الماضية (مهرجان الجونة)
TT

«الجونة السينمائي» يُمهّد لدورة جديدة باستقبال مشروعات الأفلام

لقطة جماعية لأصحاب مشروعات الأفلام الفائزة بالنسخة الماضية (مهرجان الجونة)
لقطة جماعية لأصحاب مشروعات الأفلام الفائزة بالنسخة الماضية (مهرجان الجونة)

بدأ مهرجان الجونة السينمائي المصري تلقي طلبات تقديم مشروعات الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير بداية من أول من أمس وحتى 15 يونيو (حزيران) 2020، لدورته الرابعة المقرر تنظيمها في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في مدينة الجونة بمحافظة البحر الأحمر (جنوب شرقي القاهرة)، بجانب استمراره في تلقي طلبات التقديم للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج حتى 10 يوليو (تموز) 2020.
وتهدف منصة الجونة السينمائية إلى تمكين وتعزيز المشروعات الواعدة لصناع السينما المصريين والعرب، ومساعدتهم في إيجاد الدعم الفني والمادي اللازم لها، عبر مختبر تطوير المشاريع والإنتاج المشترك «منطلق الجونة السينمائي».
ووفق بيان مهرجان الجونة مساء أول من أمس، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن «طلبات التقديم المكتملة سيتم فحصها بواسطة لجنة مُعينة من قِبل المهرجان، وسيتم اختيار المشاريع والأفلام المرشحة للجوائز بناءً على محتواها ورؤيتها الفنية والقدرة على تنفيذها مالياً، كما ستقوم لجنة دولية من خبراء صناعة الأفلام بتحديد الفائزين بالجوائز، ويحصل المشروع الأفضل في مرحلة التطوير، وكذلك الفيلم الأفضل في مرحلة ما بعد الإنتاج، على شهادة منطلق الجونة السينمائي، وجائزة نقدية قدرها 15 ألف دولار أميركي لكل مشروع، أما بقية المشروعات والأفلام المتنافسة فلديها فرص الحصول على الجوائز المُقدمة من المؤسسات الشريكة المختلفة.
ويحرص مهرجان الجونة منذ دورته الأولى على «الاهتمام بفعاليات منصة الجونة السينمائية، ليس باعتبارها برنامجاً متميزاً في فعالياته فحسب، لكنْ لأنها ركن رئيسي من نشاطه واستراتيجيته الهادفة إلى دعم الصناعة المحلية والإقليمية، ومنبع لإطلاق مبادرات السينمائيين العرب، ولذلك أصبحت إحدى أهم المنصات التي تجذب اهتمام الخبراء السينمائيين، لاكتشاف المشاريع والمواهب العربية»، بحسب مدير المهرجان، انتشال التميمي.
يذكر أن مهرجان الجونة السينمائي كان قد اختار في دورته الماضية 12 مشروعاً في مرحلة التطوير و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من أصل 133 طلبا تقدم للمنطلق، ومنح المنطلق جوائز للأفلام والمشاريع الفائزة تُقدر قيمتها بـ240 ألف دولار أميركي، وتم تمويل هذه الجوائز من قِبل مهرجان الجونة السينمائي وشركائه ورعاته.
وشارك نحو 10 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، في دورتي منصة الجونة السينمائية الأولى والثانية، وتمكنت 7 أفلام من بينها المشاركة في مهرجانات سينمائية كبرى على غرار فيلم «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقي الذي فاز بجائزة فرنسوا شاليه في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، كما فاز «حديث عن الأشجار» لصهيب قسم الباري بجائزة أفضل فيلم وثائقي وجائزة الجمهور في الدورة الـ69 لمهرجان برلين السينمائي، بالإضافة إلى حصول فيلم «1982» لوليد مؤنس على جائزة (نيتباك) في الدورة الـ44 لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وفاز «حلم نورا» لهند بوجمعة على جائزة (فيبريسي) في الدورة الـ38 لمهرجان تورينو السينمائي وجائزتي التانيت الذهبي وأفضل ممثلة في الدورة الـ55 لمهرجان قرطاج السينمائي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.