إيران تكثف تجنيد الشباب جنوب سوريا وشرقها

موسكو تتهم «إرهابيين» بخرق هدنة إدلب

إيران تكثف تجنيد الشباب جنوب سوريا وشرقها
TT

إيران تكثف تجنيد الشباب جنوب سوريا وشرقها

إيران تكثف تجنيد الشباب جنوب سوريا وشرقها

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن إيران كثفت عمليات تجنيد شباب سوريين في جنوب البلاد وشمالها الشرقي، حتى وصل عددهم إلى نحو 9 آلاف عنصر، وأن طهران تستفيد من انشغال القوى الأجنبية الأخرى بالمعارك؛ خصوصاً في إدلب شمال غربي البلاد.
وأوضح «المرصد» أن «القوات الإيرانية والميليشيات الموالية مثل (حزب الله) اللبناني، تواصل عمليات التجنيد لصالحها بشكل سري وعلني، في كل من الجنوب السوري والضفاف الغربية لنهر الفرات، وذلك مقابل سخاء مادي».
وإذ رصد تصاعد تعداد المتطوعين في الجنوب السوري إلى أكثر من 5350، قال «المرصد» إن العدد «ارتفع إلى نحو 3600 من الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة، ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور، إذ تعمد الميليشيات الإيرانية لتكثيف عمليات التجنيد هذه، في استغلال كامل منها لانشغال الروس في العمليات العسكرية، والاتفاقات مع (الضامن) التركي بالشمال السوري».
إلى ذلك، حذرت موسكو من احتمال انزلاق الوضع في إدلب نحو المواجهات مجدداً، بسبب «استمرار استفزازات التشكيلات الإرهابية». وقالت الخارجية الروسية إن مجموعات مسلحة «استغلت الهدنة لإعادة تنظيم صفوفها وتعزيز تسليحها وعادت لشن عمليات مضادة على مواقع القوات الحكومية».

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله