«سايلنت يات» تطلق أوّل يخت يعمل بالطاقة الشمسية

مجهز لمحركات «الهجينة»

«سايلنت يات» تطلق أوّل يخت يعمل بالطاقة الشمسية
TT

«سايلنت يات» تطلق أوّل يخت يعمل بالطاقة الشمسية

«سايلنت يات» تطلق أوّل يخت يعمل بالطاقة الشمسية

بعد التقدّم الكبير الذي حقّقته في العالم البحري، العام الماضي، تسعى شركة «سايلنت يات» الأسترالية لتصميم اليخوت إلى مضاعفة جهودها بإطلاق أوّل يخت خارق يعمل بالطاقة الشمسية. وقد كشفت الشركة للتوّ عن مركب فاخر جديد مؤلّف من ثلاثة طوابق من مجموعتها الخاصّة «سايلنت 80».
يتألّف هذا التصميم الذي يقول المتابعون إنّه أكبر إنتاجات الشركة حتّى اليوم لجهة المساحة، من ثلاثة طوابق ويضمّ صالة كبيرة مكيّفة ذات إطلالة رائعة في جزئه الخلفي المفتوح لم تكن متوفّرة في سلفه. تمنح الشركة مالك اليخت فرصة الاختيار بين تجهيز مركبه الجديد بصالة في الطابق العلوي، وبأخرى بمساحة 27 متراً في القسم الخلفي المفتوح في الطابق الأوّل حسب رغبته.
وصرح مايكل كولر، مؤسس «سايلنت يات» ومديرها التنفيذي لموقع «روب ريبورت»: «أردنا تحقيق بعض التقدّم في المركب الجديد. لقد زوّدناه بمساحة علوية مبتكرة ومريحة تسهّل تمديد فترة الإبحار. أمّا المساحة الإضافية في الطابق العلوي، فتساهم في توسيع أماكن التلاقي الاجتماعي المتوفّرة على متنه، وتقدّم في الوقت نفسه خيارات جديدة لناحية التصميم».
تحمل مجموعة «سايلنت 80» Silent 80 توقيع المصمم ماركو كازالي من شركة «تو ديزاين» الذي نفّذ فكرة كولر، مؤسس الشركة. يضمّ المركب العملاق الصامت مساحة خلفية مفتوحة مجهّزة بـ70 لوحاً شمسياً تنتج ما يقارب 26 كيلوواط من الطاقة. تتخزّن هذه الطاقة الصديقة للبيئة في بطاريات ليثيوم تتيح للراكب الإبحار طوال الليل وبهدوء تام.
يتمتّع المركب الجديد بالقدرة على العمل أيضاً بأنظمة الدفع بالطاقة الهجينة، والطاقة الكهربائية. وإذا اخترتم النموذج الذي يعمل بالطاقة الكهربائية، فستحصلون على محرّكين بإنتاج كهربائي يصل إلى 250 كيلوواط تضمن لكم إبحاراً مريحاً بسرعة 18 عقدة ولمسافة 100 ميل بحري في اليوم. قد لا يكون الخيار الأسرع، ولكنّه دون شكّ خالٍ من الضجيج ومن الدخان المضرّ الناتج عادة عن محرّكات الديزل. وفي حال أبطأتم سرعة تقدّم اليخت إلى 6 - 7 عقدة، ستحصلون على إبحار أكثر هدوءًا بنطاق يتجاوز 100 ميل بحري في اليوم.
يبدأ سعر اليخت الجديد الذي لا يزال في مرحلة البناء في مدينة أنكونا الإيطالية، من 6.53 مليون دولار. باعت الشركة خمسة نماذج منه حتّى اليوم، كان أوّلها من نصيب ثري من جنوب أفريقيا سيتسلّم مركبه خلال العام الحالي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.