كيف سيتعامل اتحاد الكرة إذا استمر توقف الدوري السعودي؟

التدابير الاحترازية شلّت كل المسابقات العالمية ووضعتها في مأزق صعب

ما زالت التساؤلات تدور في الشارع الرياضي السعودي حول استكمال الدوري من عدمه هذا الموسم (الشرق الأوسط)
ما زالت التساؤلات تدور في الشارع الرياضي السعودي حول استكمال الدوري من عدمه هذا الموسم (الشرق الأوسط)
TT

كيف سيتعامل اتحاد الكرة إذا استمر توقف الدوري السعودي؟

ما زالت التساؤلات تدور في الشارع الرياضي السعودي حول استكمال الدوري من عدمه هذا الموسم (الشرق الأوسط)
ما زالت التساؤلات تدور في الشارع الرياضي السعودي حول استكمال الدوري من عدمه هذا الموسم (الشرق الأوسط)

«هل يُلغى الدوري السعودي هذا الموسم؟!»، تساؤل بات هو الأبرز ليس في السعودية فحسب بل في جميع بلدان العالم التي باتت تعاني في ظل انتشار فيروس «كورونا الجديد».
في بداية الأزمة، لم يكن الأمر وارداً للحديث عن شيء من هذا القبيل، ربما كان الحديث بشكل أوسع عن هل سيستمر الحضور الجماهيري في الملاعب في ظل التفشي السريع للفيروس؟ وكما هو متوقَّع بدأت بعض الدول بمنع الحضور الجماهيري ومن بينها، السعودية، إلا أن الأمر لم يتوقف هُنا حتى باتت التأجيلات تحضر شيئاً فشيئاً.
اليوم، يمكن القول إن كرة القدم حول العالم «شُلّت حركتها» بسبب التدابير الاحترازية التي اتخذتها كثير من الحكومات وإعلان حالات الطوارئ في الدول التي سجلت فيها كثير من الحالات، مثل إيطاليا وإسبانيا وكذلك إنجلترا.
بعيداً عن ذلك، نعود للسؤال الأبرز والمتداول بقوة في وسائل التواصل الاجتماعي: «ما مصير تلك المنافسات؟».
قبل تفشي الأزمة بصورة كبيرة، سخر «كلوب» مدرب فريق ليفربول الإنجليزي من تداول موضوع إلغاء الدوري الإنجليزي، وطرح عدة تساؤلات، منها مَن سيشارك في دوري الأبطال؟ من سيشارك في الدوري الأوروبي؟ لكن الرجل الذي يقود «ليفربول» نحو معانقة حلم الثلاثين عاماً عاد وتحدث بصورة مختلفة تماماً، موضحاً أن الصحة باتت أهم من كرة القدم في الوقت الراهن.
في السعودية، قارب الموسم الرياضي على نهايته؛ حيث تبقت ثماني جولات على إسدال الستار على منافسة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ويتصدر فريق الهلال لائحة ترتيب الدوري بفارق ست نقاط عن وصيفه «النصر» حامل لقب النسخة الماضية من الدوري، أما مسابقة كأس الملك، «المسابقة الأغلى»، فقد بلغت دور نصف النهائي حيث يلاقي الهلال نظيره أبها، فيما سيكون النصر على موعد مع نظيره الأهلي في مباريات مقررة، يوم أمس، وتم تأجيلها لوقت لاحق.
القانوني أحمد الأمير تحدث عن أحقية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم باتخاذ قرار إلغاء أو تأجيل المنافسات الرياضية «للمصلحة العامة»، وذلك وفقاً للمادة 56، التي تنص على أنه «يحق للاتحاد عدم إقامة أي مسابقة أو بطولة معتمَدة في هذه اللائحة لأسباب يراها ضرورية ومتفقة مع المصلحة العامة».
كما أضاف الأمير في حديثه القانوني بهذا الجانب أنه يحق لمجلس الإدارة اتخاذ مثل هذا القرار دون الرجوع للجمعية العمومية، مستنداً للمادة 35 حيث تنص الفقرة الأولى على أنه «يحق لمجلس الإدارة إصدار القرارات في جميع الحالات التي لا تقع ضمن صلاحيات الجمعية العمومية، أو تلك التي لا تختص بها أي هيئة أو لجنة أخرى بموجب هذا النظام».
وإن بدا الحديث عن فكرة إلغاء الدوري في السعودية أمراً مبكراً، فإن اتحاد كرة القدم أمامه كثير من الخيارات قبل التفكير بالإلغاء، منها ضغط المباريات وإعادة جدولة الدوري، كذلك تمديد مدة الموسم الرياضي، خصوصاً في ظل عدم وجود أي استحقاق في الصيف المقبل للمنتخب السعودي باستثناء «أولمبياد طوكيو 2020» الذي سيُقام خلال الفترة من 24 يوليو (تموز) وحتى 9 أغسطس (آب)، على الرغم من إقامة بطولات إقليمية، مثل كوبا أميركا، التي يشارك فيها لاعبون موجودون في الدوري السعودي.
وبعيداً عن الشأن المحلي في كرة القدم السعودية، فقد بات الحديث عن كيفية التعامل مع المسابقات الكروية بين الإلغاء والاستمرار لغة «عالمية» لا تهدأ.
وعلى الرغم من أن التعليق «مؤقت»، لكنه يبقى مفتوحاً في ظل تفشي الفيروس وعدم السيطرة عليه حتى الآن، خصوصاً أن الصيف المقبل سيشهد إقامة بطولات مثل كأس أوروبا وكوبا أميركا وأولمبياد طوكيو 2020.
من جهتها، نقلت صحيفة «ذا تايمز» عن غريغ كلارك رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإنجليزي اعتقاده أنه بات من الصعوبة بمكان استكمال الموسم، مع ما يعنيه ذلك من سيناريوهات دراماتيكية، قد تصل إلى حد حرمان ليفربول من التتويج بلقب يحلم به منذ ثلاثين عاماً، وهو أقرب إليه حالياً من أي وقت مضى، إذ يتصدر الترتيب بفارق 25 نقطة. لكن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قدمت وجهة نظر مغايرة، إذ نقلت في تقرير لها ليل الجمعة أن «إرادة الدوريات (بمختلف الدرجات) وغالبية الأندية، هو ألا يحدث ذلك (الإلغاء)».
وتحدثت عن تعقيدات يسببها «قرار بهذا الحجم، بطبيعة الحال، لا أحد يعرف إلى متى ستبقى اللعبة متوقفة، نحن أمام مجال غير مسبوق».
في إنجلترا، أثار موقف لمسؤولة في نادي وست هام جدلاً تخطى حدود المملكة المتحدة، ولقي صدى على الضفة الأخرى لبحر المانش، وكتبت كارين برايدي نائبة رئيس النادي مقالاً في صحيفة «ذا صن»، شددت فيه على أنه «لا يمكننا تفادي احتمال أن يعتبر هذا الموسم ملغى، لأن اللاعبين لا يمكنهم اللعب، والمباريات لا يمكن أن تقام».
وفي فرنسا تبنى جان - ميشال أولاس رئيس نادي ليون الفرنسي فكرة إلغاء الدوري، ونشر عبر حسابه على «تويتر»، أول من أمس (السبت)، بعد ساعات من جدل أثاره هو بنفسه إثر تصريحات لصحيفة «لو موند» دعا فيها إلى إلغاء الدوري الفرنسي، وطالب رئيس نادي ليون بإعلان الموسم «أبيض»، وبالتالي عدم تتويج أي نادٍ، أو هبوط أي فريق إلى الدرجة الثانية.
وعلّق ديميتري باييت، نجم مرسيليا ثاني الترتيب، عبر «تويتر» بالسؤال عما إذا كان رئيس نادي ليون يتحدث «جدياً»، بينما رفض مدرب نيم برنار بلاكار الطرح «غير القابل للتصور، وإن كان سيفيد نيم» المهدد جدياً بالهبوط للدرجة الثانية. في مختلف البطولات، تبدو الصورة مبهمة، لا سيما أن عوامل عدة تدخل في الحسبان، ومنها الخسائر المالية القاسية لعدم إنهاء الموسم.
في إنجلترا، تبدو الأمور أكثر تعقيداً، في ظل التفوق الصريح لليفربول واللحظة التي يتحينها لرفع الكأس، ما دفع برايدي إلى الاعتذار في مقالها من ليفربول، لأن إلغاء الدوري قد يحرمه اللقب.
ورغم تأكيدها أن إلغاء الموسم «ليس الخيار المحبذ»، لم تجزم «بي بي سي» بتتويج ليفربول «أياً تكن الظروف»، معتبرة أن حرمانه ذلك «سيكون قاسياً بشكل استثنائي على رجال (المدرب الألماني) يورغن كلوب».
أما المدرب «كلوب» الذي يبدو أكثر المتضررين في حال إلغاء بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فقد نشر رسالة مطولة لأنصار فريقه نُشرت، ليل الجمعة، حظ فيها كلوب المشجعين على اتخاذ كل التدابير للوقاية، مشدداً على أنه «اليوم، كرة القدم ومباريات كرة القدم ليست مهمة على الإطلاق».
وتابع كلوب في رسالته: «لا أحد منا يعرف في هذه اللحظة ما ستكون عليه النتيجة النهائية (بشأن مستقبل الدوري الإنجليزي)، لكن كفريق نحن على اقتناع بأن السلطات ستتخذ القرارات بناء على رأي سليم وأخلاقية».
من جانبه طرح واين روني قائد مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق رأياً مغايراً تماماً، طالب فيه بتمديد الموسم الكروي حتى سبتمبر (أيلول) المقبل، موضحاً: «لن نمانع في اللعب حتى سبتمبر، إذا اضطررنا إلى تمديد الموسم حتى هذا الموعد، لأن هذا هو عملنا، ما دمنا نعرف أنه لا خطر علينا في اللعب وأن البيئة آمنة للمشجعين فإننا سنلعب.
وأضاف روني في حديثه: «كأس العالم المقبلة ستقام في نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) 2022، ولذا فمن الممكن استغلال هذا الوضع والقول إننا سننهي موسم 2019 - 2020 في وقت متأخر من العام الحالي، ثم الاستعداد لموسم 2022 ببدء الموسمين المقبلين في الشتاء».
وبعيداً عن كُلّ هذه المقترحات، تظل الأندية تستبعد فكرة إلغاء الدوريات لهذا الموسم وتتأمل في نهاية الأزمة، والعودة مجدداً للملعب من أجل استكمال المنافسات، وتجنُّب أي خسائر مالية محتملة جراء هذه الظروف القاهرة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».