اضطرت روسيا وتركيا لاختصار أول دورية مشتركة بينهما شمال غربي سوريا، أمس، بعد أن قطع مقاتلون من المعارضة ومدنيون يرفضون اتفاقا لوقف إطلاق النار طريقا رئيسيا لتعطيل مسار الدورية، بحسب ما ذكرت وكالات أنباء روسية وشهود.
وأصدرت وزارة الدفاع التركية، من جهتها، بياناً، قالت فيه إنه «تم اتخاذ التدابير اللازمة من خلال مركزي التنسيق التركي والروسي، من أجل منع الاستفزازات المحتملة للدورية البرية وتضرر السكان المدنيين في المنطقة».
وكشفت مصادر تركية، وأخرى في المعارضة السورية، عن عقد اجتماعات مع ممثلي فصائل المعارضة المسلحة في أنقرة، الجمعة والسبت، تم خلالها أيضاً بحث دمج فصائل إدلب ومحيطها، معاً، تحت مظلة قيادة موحدة بما يساعد على تطبيق الاتفاقات التركية الروسية، لكنّ بعض الفصائل رفض الالتزام بالاتفاقات الأخيرة بسبب الرفض الشعبي لها، وبخاصة ما يتعلق منها بتسيير الدوريات، وكذلك فتح طرق آمنة للمدنيين الراغبين في العودة إلى مناطقهم التي تقدم فيها النظام، أو المناطق الواقعة جنوب طريق «إم 4» التي ستخضع لسيطرة القوات الروسية.
احتجاجات تختصر أول دورية روسية ـ تركية
احتجاجات تختصر أول دورية روسية ـ تركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة